لم يتمكن المغرب التطواني من تجاوز الوداد البيضاوي في قمة الدورة السابعة من البطولة الإحترافية، وإنتهت المباراة بالتعادل لم يخدم مصالح الوداد الذي كان يتطلع للفوز للإرتقاء في سبورة الترتيب، علما أن الوداد ضيع ضربة جزاء ولم يعرف كيف يحافظ على الإمتياز ليباغثه المغرب التطواني بهدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين، وبالمقابل سجل المغرب التطواني أول تعادل له خارج الميدان، وهو التعادل الثاني على التوالي للحمامة البيضاء، كما أن الوداد البيضاوي سجل أول تعادل له بالميدان. الكوكب المراكشي بعد سلسلة من النتائج الإيجابية حققها في الدورات الثلاث الأخيرة، حيث حقق ثلاثة إنتصارات متتالية، يسقط هذه المرة في كمين الفتح الرباطي الذي سجل هدف التعادل قبل ثلاثة دقائق من نهاية المباراة، وسجل الفتح هدف التعادل حتى الدقائق الاخيرة كما فعل في المباراة الأخيرة أمام حسنية أكادير، نقطة كانت مهمة للفريق الرباطي الذي تنفس الصعداء بعد أن كان قريبا من حصد هزيمة أخرى لولا الأالطاف الإلهية، وبالمقابل النقطة لم تخدم مصالح الكوكب المراكشي الذي حقق ثلاثة إنتصارات على التوالي، والذي كان قريبا من تقليص الفارق بينه وبين متزعم الترتيب العام المغرب التطواني. وأرغم الجيش الملكي على التعادل في المباراة التي جمعته بالنهضة البركانية وهذا أول تعادل لرشيد الطوسي رفقة الجيش الملكي، الذي يبقى رصيده خاليا من الفوز على الميدان، في حين سجل النهضة البركانية التعادل رفقة مدربه الجديد يوسف المريني وهو ثالث تعادل له خارج الميدان، هذه النتيجة لم تخدم وضعية الفرق العسكري الذي واصل قبوعه في الصفوف الأخيرة، بينما الفريق البركاني مازال بحاجة إلى عمل كبير للخروج من عنق الزجاجة. وما زال الجمعية السلاوية عاجزا عن تحقيق الفوز على ميدانه، إذ إكتفى بالتعادل في المباراة التي جمعته بأولمبيك خريبكة، وهو التعادل الذي لم يخدم مصالح الجمعية التي كانت بحاجة إلى الفوز للإرتقاء في سبورة الترتيب، وهذا هو التعادل الرابع للجمعية داخل الميدان والثاني على التوالي بعد التعادل خارج الميدان الذي حققه أمام القرش المسفيوي، في حين تبقى نتيجة التعادل مهمة لأولمبيك خريبكة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها المدرب فؤاد الصحابي مع الفريق. وإنتهت مباراة قمة دكالة وعبدة بين الدفاع الجديدي وأولمبيك أسفي بالتعادل الإيجابي، وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين الفريقين، وهو التعادل الثاني على التوالي للفريقين، وهي نتيجة إيجابية للدفاع والقرش، حيث حافظا معا وضعيتهما في سبورة الترتيب. ورفع النادي القنيطري رصيد إنتصاراته إلى فوز ثان جاء على حساب شباب الحسيمة وهو الفوز الذي جاء في وقته المناسب، حيث تمكن الكاك من الإرتقاء في سبورة الترتيب، في حين لم يزك شباب الحسيمة النتيجة التي حققها في الدورة الماضية عندما فاز على النهضة البركانية خارج ميدانه، ليتجمد رصيده في خمس نقط. ومني المغرب الفاسي بالهزيمة الرابعة على التوالي كانت أمام حسنية أكادير وهي نتيجة أزمت وضعيته مجددا في سبورة الترتي، لتطرح الأسئلة الملغومة حول مصير المغرب الفاسي في باقي الدورات ، في حين يعود حسنية أكادير للفوز بعد أن كان آخر فوز له في الدورة الثالثة خارج الميدان على حساب الوداد البيضاوي، وهي نتيجة مهمة للحسنية التي تنفست الصعداء. نجح فريق الرجاء البيضاوي من العودة بانتصار إستراتيجي خارج قواعده على حساب الوداد الرياضي الفاسي. وهو الفوز الثالث على التوالي لأبناء المدرب امحمد فاخرالذين صعدوا إلي المرتبة الثالثة وبفارق 5 نقاط عن المتزعم المغرب التطواني.