الرجاء نفذ الأمر والمغرب التطواني بطل العصر رجاء بني ملال فاز وخرج من الظلال وكسر الأغلال عاد الرجاء ليشعل المنافسة في مقدمة الترتيب العام بعد فوزه على أولمبيك خريبكة، وبهذا الفوز يؤكد الرجاء جاهزيته للمنافسة على اللقب.. وبالمناسبة فالرجاء حقق فوزه الثاني على التوالي السادس له منذ إنطلاق البطولة الإحترافية مقابل تعادل وهزيمة واحدة، وإذا ما سار الرجاء على هذا المنوال، فإنه سيكون بلا منازع منافس حقيقي على لقب البطولة الإحترافية.. وتأزمت وضعية أولمبيك خريبكة جراء هذه الهزيمة; إذ أنه لم يذق طعم الفوز منذ الدورة الثالثة ما جعله يحتل المركز الثالث عشر بثماني نقاط جمعها من فوز وخمسة تعادلات وأربع هزائم، وأكيد أن أولمبيك خريبكة سيتعذب كثيرا إذا ما بقي على هذا الوضع الذي لا يشرف تاريخه. وضيع الجيش الملكي على نفسه صدارة الترتيب العام بعد أن عاد بتعادل من آسفي أمام القرش الآسفي الذي ساءت نتائجه في الدورات الأخيرة بعد أن كانت إنطلاقته جد موفقة، لكن هزائمه الأخيرة لم تبعث على التفاؤل وحتى التعادل الذي حققه أمام فريق كبير مثل الجيش الملكي، فإنه لم يضف له شيئا فصناع النقاط، قد يجلب له المشاكل في باقي الدورات، في حين على الجيش الملكي أن يعمل جاهدا على إستعادة النقاط الضائعة إن هو أراد البقاء في صف المتنافسين على لقب البطولة الإحترافية. وخلق المغرب التطواني المفاجأة وهو يعود بفوز ثمين خارج ميدانه على حساب فريق خلق المفاجآت هذا الموسم وهو حسنية أكادير، المغرب التطواني يحقق فوزه الثالث على التوالي والرابع له في الموسم مقابل أربعة تعادلات وهزيمة واحدة، وهو يقدم بهذا الفوز إشارة قوية لمنافسيه من أجل الدفاع عن لقبه خاصة وأنه أقرب من المقدمة، علما أنه سيجري مباراته المؤجلة عن الدورة الثامنة ضد الرجاء هذا الأربعاء، وإذا ما حقق فيها الفوز فإنه يشدد الخناق على أندية المقدمة وتجمد رصيد الحسنية في15 نقطة.. وتراجع إلى المركز السادس واحتل مكانه أي في المركز الخامس المغرب التطواني الذي ألحق به أول هزيمة في الموسم مقابل ثلاثة إنتصارات وستة تعادلات. وانتهت قمة فاس سايس بين الوداد الفاسي والمغرب الفاسي بالتعادل (11)، حيث إقتسم الفريقان النقطة التي لم تخدم مصالح النمور الصفر الذين كانوا يمنون النفس بالفوز للإلتحاق بالمقدمة ليستمر نزيف النقاط التي لا تخدم مصالحه، في حين النقطة مهمة الوداد الفاسي وأفضل من لاشيء ومع ذلك واصل بقاءه في أسفل الترتيب إلى جانب نهضة بركان ورجاء بني ملال. وبعد مرور عشر دورات يتمكن رجاء بني ملال من تحقيق أول فوز له في البطولة الإحترافية رافعا رصيده إلى ست نقاط، وبالتالي يتنفس الرجاء الصعداء بهذا الفوز الذي جاء في وقت حساس جدا يعيشه رجاء بني ملال، فيما يتعلق بعلاقة الجمهور بفريقه والإحتجاجات التي عرفها هذا الأسبوع بسبب أزمة النتائج التي حققها منذ بداية البطولة.. وتجمد رصيد شباب الحسيمة في تسع نقاط ما يعني بأن عليه تدارك الموقف في الدورات المقبلة حتى لا تغيب عنه شمس الإنتصارات، وهذه رابع هزيمة لشباب الحسيمة خارج الميدان. وأوقف النادي القنيطري زحف الوداد البيضاوي بعد أن تقاسما معا نقطة واحدة، إذ ضيع الوداد الصدارة بمفرده ليتقاسمها مع الرجاء البيضاوي مع إمتياز للرجاء على مستوى النسبة العامة، علما أن الرجاء أمامه فرصة تزعم الترتيب العام، إذا ما فاز على المغرب التطواني في المباراة المؤجلة عن الدورة الثامنة هذا الأربعاء ونقطة بالنسبة للنادي القنيطري أمام الوداد البيضاوي فإنها تعني الشيء الكثير في ظل الوضع الذي يعيشه النادي القنيطري وهذا هو التعادل الثاني على التوالي ل «الكاك» وأول تعادل للوداد خارج الميدان. وتمكن الدفاع الجديدي من تحقيق ثالث فوز له على التوالي عندما فاز بميدانه على النادي المكناسي، حيث إرتقى بهذا الفوز في سبورة الترتيب، وبالتالي صحح الإختلالات التي عاشها في الدورات الأخيرة وأطفأ نار الغضب التي أججها الجمهور.. ومني النادي المكناسي بالهزيمة الثالثة خارج الميدان الخامسة له منذ إنطلاق البطولة. ونجح فريق إتحاد الفتح الرباطي في تحقيق إنتصار استراتيجي وهام على حساب نهضة بركان بفضل أهداف إبراهيم البحري من خطأ دفاعي للبركانيين وهدف ثان بواسطة عبد السلام بنجلون فيما سجل العروي هدفا أنطولوجيا ثالثا، هذا الفوز أعاد الثقة للفتحيين، فيما أزم وضعية نهضة بركان صاحب الصف الأخير بدون أي فوز.