الوداد البيضاوي – الجيش الملكي: كلاسيكو من نار بشعار من نار المغرب التطواني – أولمبيك أسفي: حسابات الكأس وتعادلات أوجعت الرأس تعرف الدورة 13 من منافسات البطولة الإحترافية بعض الصدامات القوية خاصة من جانب الأندية التي تتواجد في المراتب الأخيرة في سبورة الترتيب، إذ سيكون فريق الجمعية السلاوية في مهمة صعبة للغاية أمام النادي القنيطري بميدان هذا الأخير والذي سيكون مؤازرا بجمهوره، ما يعني أن الجمعية السلاوية سيكون في مهمة صعبة أمام النادي القنيطري الذي يعرف إنتعاشة كبيرة خلال الدورات الاخيرة وأكيد لا يريد تفويت الفرصة مرة أخرى، وبالمقابل سيعمل الجمعية السلاوية على الخروج بأقل الخسائر، وستكون البطولة مبتورة من مبارتين هما الفتح الرباطي والرجاء البيضاوي ثم حسنية أكادير وشباب الحسيمة. النادي القنيطري – الجمعية السلاوية: مباراة ملغومة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها النادي القنيطري في الدورات الأخيرة مكنته من التموقع في مرتبة أمنة ومطمئنة، يستضيف على ميدانه الجمعية السلاوية الذي ما زال يتخبط في أزمة النتائج التي لازمته في الدورات الخمس الأخيرة، حيث مني بخمس هزائم متتالية، ما جعلته يبقى قابعا في أسفل الترتيب في البطولة الإحترافية، وستكون مهمته صعبة أمام الكاك الذي سيكون مؤازرا بجمهوره والذي سيضغط بقوة لكي يحقق فريقه الفوز ما سيزيد من متاعب الجمعية التي أصبحت بحاجة إلى فوز من شأنه أن يعيد له الثقة مع المدرب الجديد أمين بنهاشم، هي مباراة ملغومة بكل المقاييس. الدفاع الجديدي – الوداد الفاسي: مباراة لرد الإعتبار بعد الخسارة التي مني بها في الدورة الماضية بالرباط أمام الجيش الملكي، يستضيف الدفاع الجديدي فريقا مهموما مهزوزا في سبورة الترتيب وحقق فوزا ثمينا على حساب الجمعية السلاوية، وسيكون الدفاع امام خيار وحيد أمام جمهوره هو الفوز لإعادة الأمور غلى نصابها، حتى لا تتصاعد لغة الإحتجاج مرة أخرى خاصة وأن الفريق عندما فاز بكأس العرش تراجعت نتائجه على مستوى البطولة الإحترافية وبالتالي سيجد نفسه أمام فريق يبحث هو الآخر عن مخرج لوضعيته وبالتالي ستكون المباراة صعبة على الفريقين. الكوكب المراكشي – نهضة بركان: نار يا حبيبي نار يستضيف الكوكب المراكشي على ميدانه نهضة بركان في مباراة قوية، الكوكب الذي خلق أكبر مفاجأة هذا الموسم باحتلاه مكانة متميزة في سبورة الترتيب، وأكد بأنه جاهز هذا الموسم ليكون ضمن الأندية التي ستلعب على البحث عن مشاركة خارجية لكنه سيصطدم بفريق قدم أوراق إعتماده منذ مجيء المدرب يوسف المريني وهو نهضة بركان الذي إستطاع أن يعود للواجهة من خلال النتائج التي حققها في الدورات الاخيرة، وبالتالي فإن طموح الفريقين سيجعلنا نتابع مباراة في قمة الاثارة والتشويق. المغرب التطواني – أولمبيك أسفي: رد الدين هي مباراة سيعمل فيها المغرب التطواني على رد الاعتبار لنفسه بعد ست مباريات لم يحقق فيها الفوز، وسيكون في مواجهة فريق كان قد أقصاه هذا الموسم من كأس العرش، رغبة المغرب التطواني كبيرة في الحد من مسلسل التعادلات وأولمبيك أسفي يريد تفادي السقوط في فخ الهزيمة التي قد تؤزم وضعيته مجددا في سبورة الترتيب. المغرب الفاسي – أولمبيك خريبكة: يلا مشى الزين كيبقاو حروفو المغرب الفاسي الذي يعيش أسوأ مواسمه ما زال يجتر معاناته مع أزمة النتائج التي لازمته منذ بداية البطولة الإحترافية، إذ لم يذق طعم الفوز منذ الدورة الثالثة، وبالتالي سيعمل المغرب الفاسي على البحث عن نتيجة الفوز حتى وهو ينازل أولمبيك خريبكة الذي غادره المدرب فؤاد الصحابي، الفريق الذي لا يستسلم بسهولة، هي مباراة بشعار إيلا مشا الزين كيبقاو حروفو.