أثار اختفاء طارق السكتيوي المفاجئ قبل مباراة النادي القنيطري، الكثير من الأسئلة المعلقة التي حاولت جميعها الوصول للحقيقة التي حكمت بغياب لاعب بدا مؤخرا أنه تمكن من الدخول في الأجواء وبدون مقدمات. «المنتخب» توصل إلى أن طارق السكتيوي أبدى غضبه من تصريحات مدربه رشيد الطوسي الذي كان مروره الأخير في قناة «الرياضية» سببا مباشرا في ردة فعل اللاعب والذي لم يتقبل الإيحاءات والتحليل الذي قدمه مدرب المغرب الفاسي لتقييم حصيلة النمور الصفر هذا الموسم، والتي اعتبرها ثمرة عمل دؤوب قام به قبل انطلاقة البطولة، رافضا أن ينسب جزء من هذه الحصيلة للإطار السابق عبد الهادي السكتيوي والذي هو الشقيق الأكبر لطارق كما يعرف الجميع. إدارة المغرب الفاسي التي كانت قد قررت سابقا وضع إطار مقنن للاعبيها وحتى المدرب لتقديم تصريحاتهم للمنابر الإعلامية، أبدت إستياءها مما وقع، باعتبار أن هذه الخلافات البسيطة لا تخدم مصالح الفريق إطلاقا، علما أن هناك من ربط بين غضبة طارق وتغييره خلال مباراة الفتح وهو التبرير غير الصحيح، فتصريح الطوسي هو من أغضب السكتيوي.