بعدما كانت تمثيلية لاعبي البطولة ومحترفي الخليج ومصر، تقتصر على لاعب أو إثنين، في معسكرات المنتخب المغربي الأول، يظهر جليا بأن نهائيات كأس العرب الحالية بقطر، ستجعل الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش يعيد حساباته بشأن بعض العناصر التي لم يوجه لها الدعوة أو يهتم بها في مرات سابقة. وأكيد أن كتيبة مدرب الرديف الحسين عموتا، وفي حال إستمرار تألقها في كأس العرب،ومنافستها على اللقب ستدخل في منافسة مباشرة مع بعض محترفي أوروبا،الذين كان بعضم لايجد أي مشاكل في دخول عرين "أسود الأطلس"، حتى بات المكان داخل المنتخب الأول مسجلا بأسماء الوافدين من القارة العجوز. وسيكون لاعبو الرديف في مهمة صعبة في القادم من مباريات، من أجل مواصلة عروضهم الرائعة في كأس العرب، إنطلاقا من يوم غد الثلاثاء بمواجهة المنتخب السعودي، في إنتظار خوض ربع النهائي، المحطة التي تأمل الجماهير المغربية، أن يتجاوزها "أسود الأطلس" بنجاح، لإسعاد الملايين من المغاربة داخل الوطن وخارجه.