هل أصبحت إقالة وادو ضرورة ملحة؟

بعد قصة الحافلة وما لحقها من هزيمة مرة امام الرجاء البيضاوي، اصبح فيعداد المستحيلات ان ترجع الامور الى طبيعتها مع المدرب عبدالسلام وادو، فكل المؤشرات توحي بان الامور ستزداد تعقيدا حتى وان اكتسب وادو رهان الانتصار على سريع واد زم برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية –اينوي-.. فبقدر ما يصر المدرب على ضرورة طي صفحة الأزمة واحترام عقده لمدة اربع سنوات، بل لإيجاد حل مع إدارة النادي بوساطة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الاستمرار مع المولودية لتطبيق المشاريع المتفق عليها في العقد، الا ان مصادرنا تشير إلى ان المكتب عازم على إقالة المدرب بأي ثمن، خاصة وأن الاتصالات جارية على قدم وساق مع كل من المدرب بيدرو بنعلي وفوزي وجمال وهشام الدميعي لاختيار احدهم، للإشراف على تدريب الفريق الوجدي..
وحسب مصادر مطلعة، فقد فتح معاد الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد في بحر هدا الاسبوع مفاوضات مع مستثمرين ورجال اعمال من اجل ايجاد حلول عاجلة للخروج من الازمة المالية التي يتخبط فيها الفريق الاول بالجهة مولودية وجدة. ومن جهة اخرى علمنا ان ولاية جهة الشرق تدخلت في قضية الأزمة المفتعلة بين سائق حافلة المولودية والمدرب عبدالسلام وادو - وفي غياب الرئيس- توصل ثلاثة اعضاء من المكتب المسير لفريق المولودية يوم الاثنين الاخير للحضور الى مكتب الكاتب العام للولاية لتوضيح الأمور بخصوص حدث بالدار البيضاء، وخلال هدا اللقاء طالب الكاتب العام من اعضاء المكتب الالتزام بما وعد به هوار في مأدبة غداء الاسبوع المنصرم، امام الوالي والمدرب بخصوص صرف جميع مستحقات اللاعبين.