لم يستطع الدولي المغربي أيمن برقوق الذي كان موضوعا في اللائحة الموسعة لوحيد خاليلودزيتش في مباراة افريقيا الوسطى في شهر مارس الماضي ، ترسيم مكانه الطبيعي بفريقه دوسلدورف الالماني بالمرة وطيلة الموسم الكروي سيما في المباريات الخمس الاخيرة بعد انطلاق البطولة ما بعد كورونا . وكان برقوققد حضر فقط خلال ثلاث مباريات في الموسم منها مباراة رسمية واحدة ، وبعدها أصيب قبل أن يختفي عن الانظار مطلقا في اواخر شهر فبراير ليحضر فقط بالفريق الثاني وفي منافسات البطولة الجهوية لثلاث مباريات لا غير قبل توقف الانشطة الرياضية بألمانيا لتفشي الوباء . وحتى مع عودة البوندسايغا في المباريات الخمس الاخيرة ، لم يستدع ولو للقاء واحد على الاقل للتحكم في سيرورة التنافسية المغيبة بشكل مطلق أمام أعين الناخب الوطني قبل وبعد عودة البطولة الالمانية الى الواجهة . فريق برقوق لم يستغل امتياز الارض أمام هوفنهايم وتعادل بهدفين لمثلهما ، وبالتالي أضاع فرصة الارتقاء الى بر الامان النسبي .