كلنا تعاطفنا مع الرجاء في ازمته المالية الخانقة مهما اختلفت الأرقام التي استعرضها بودريقة وحسبان. بل أن الزيات لما حل حسم الأمر وقال أن الديون لا تتجاوز 7 مليار سنتيم. المثير هنا هو أنه حين تكون أزمة الجميع يخرج ليبكي ويشكي، لكن حين تنفرج الأحوال الكل يتلبد وينكمش ويدخلون جحورهم. لذلك لا بأس من تسليط الضوء على مداخيل الرجاء مع الزيات لنعرف إن كانت فعلا في أزمة أم لا: مليار و200 مليون سنتيم منحة التتويج بالكاف 300 مليون سنتيم من الجامعة مكافأة على التتويج الإفريقي. 150 مليون سنتيم نصف نهائي كأس العرش. 500 مليون منحة مرتقبة بعد بلوغ ربع نهائي كأس زايد للاندية الابطال. 600 مليون سنتيم مدخول بطائق الاشتراك. أكثر من 300 مليون سنتيم مداخيل علامات إشهارية في المسابقات الأفريقية. 500 مليون الجزء المتبقي من صفقة جواد يميق. 500 مليون المتبقية من صفقة باباتوندي صوب قطر وإن لم يكن الفريق توصل فسيتوصل بها. مداخيل قياسية للجمهور. مليار سنتيم مداخيل محتضنين يفوق عددهم 7 سناتي لذكرهم. نحن هنا أمام ما يفوق 5 مليار سنتيم دون الحديث الذي يروج عن تعويض مالي بسبب غلق المركب في حدود 700 مليون سنتيم ولو فاز الفريق بكأس زايد هناك 6 ملايير في الانتظار.