فما خَيَّبَ الموْلى لديْهم رجاءَنا وفي الصهْرِ والأحفادِ خيرٌ لَكَ استَمرّ كذلك يَزكُو الغرسُ والعودُ طيِّبٌ وتأْتي الجِنانُ الفيحُ بالفيْءِ والثَّمَر وحُقَّ لأُفقٍ كانَ مأواكَ ناشئا ومثواكَ من بعدِ الممات ومستَقَر بأن يُنزلَ الرحمنُ فيه سكينة ويغشاهُ من فيضِ الكرامات بالذُّخَر عليكَ سلامُ الله حيّاً وميِّتاً وبوِّئْتَ وعدَ الحقِّ في آخر "الزُّمر" ومسْكنُكَ الفردوسِ فيما نخالُهُ جديرٌ بأن تُهدى إليكَ به البِشَر فبشراكَ بالريحانِ والرَّوْحِ خالداً معَ العِلْيَةِ القُرّاءِ في خيرِ مُسْتَقَر وبُلِّغتَ في الأنجالِ ما كنتَ ترتجي وأهلِك والغرسِ الذي منهم انحدر وصانَكَ في أُمّ البنين وما انضوى إليكَ من الأصهارِ من سائر الأُسَر أنشئت هذه القصيدة في تأبين شيخنا سيدي محمد بن إبراهيم إمام مدرسة "بير الفايض" سابقا، وشيخ القراءات بهذه الجهة، وألقيت في منزله ب"تباردة" من بلدة "أزغار" عند تقديم العزاء لأبنائه وأسرته، بتاريخ: الأحد 18 شعبان 1430 ه/ موافق 09 غشت 2009م. رحم الله الفقيد العزيز وأسكنه فسيح جناته.