رضوان الرمتي من الحوز يعد إقليمالحوز من بين أقاليم المغرب التي تعاني من شدة البرد،لتواجدها قرب سلسلة الأطلس الكبير، ولتوفرها على أكبر قمة بالمغرب، ويعاني أطفال المدارس وأساتذتهم من شدة البرد تصل بالمتعلمين أحيانا إلى البكاء من شدة ما يعانون خصوصا وأن غالبيتهم لايتوفرون على ملابس تقيهم ذلك بل منهم من يأتي المؤسسة بملابس صيفية والبرد قارس. وقد تم تخصيص ميزانيات للتدفئة وأبرمت صفقة مغشوشة لفحم من النوع الرديء الذي لا يشتعل إطلاقا...؟ وخلال هذا الموسم تم إجراء تجربة بمجموعة مدارس أزميم بوحدة تماكرت حيث تم تغليف حجرتين دراسيتين بمادة عازلة تشبه الفلين وتم تبليط الأرضية والسقف بمادة عازلة أيضا، ويحكي الأستاذ(ب.م) أن ذلك أعطى نتائج ممتازة حيث أن ولوجك إلى الحجرة يجعلك تحس بدفء تام كما أن تلك المادة تمنع من تسرب الصوت من وإلى القاعة وأنها في فصل الصيف ستكون باردة حسب ما أكده له العمال... وتقدر تكاليف العملية ب120ألف درهم بالنسبة للحجرة الواحدة و أنها أول تجربة بالمغرب،بالنسبة للحجرات الدراسية. وما يثير الاستغراب أن المصالح المختصة بالنيابة لم تكن على علم بذلك... حيث تفاجأ المسؤول عن البنايات بالحوز من ذلك بعد زيارته للوحدة (من أجل بناء بعض المرافق الصحية بها)، علما أن العملية استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع خلال شهر دجنبر الماضي وأن الوحدة توجد على طريق معبدة.