تعرضت مركزية م م أبي موسى الاشعري التابعة لدوار مولاي اليزيد بمراكش لعملية تخريب على يد عناصر مجهولة ليلة الإثنين الماضي بعد تكسير القضبان الحديدية لأحد النوافذ وحسب مصادر المسائية العربية فإن مرتكبي هذا الفعل المشين لم يكن هدفهم السرقة بقدر ما كانوا يرمون إلى تخريب ممتلكات المؤسسة وإرهاب الأطفال الصغار الذين وقفوا مشدوهين أمام ما تعرض له فصلهم الدراسي من تخريب، والأنكى من ذلك فإن المخرب أو المخربين لم يكتفوا ببعثرة الخزانات والطاولات بل عمدوا إلى تلطيخ جدران وسبورة القسم بالغائط، وكتابة شعار لا أخلاقية. وبذلك حرمت اربع أقسام من الدراسة يوم امس الثلاثاء، بعد استحالة الإشتغال في حجرات بعثرت محتوياتها ولطخت مقاعدها وجدرانها وسبورتها ، وغمرت الروائح الكريهة فضاءها. ويذكر أن مركزية م م أبي موسى الأشعري لا تتوفر على حارس أو منظف، مما جعلها عرضة لمجموعة من السرقات، كما أن التلاميذ هم الذين يقومون بعملية النظافة، والأطر التربوية يساهمون بتقديم مساعدات مادية رمزية لأحد الشيوخ الذي يقوم بمهمة المطبخ المدرسي إلى جانب فتح الباب وإغلاقه، وتضيف المصادر أن إدارة المؤسسة بادرت بإخبار نيابة مراكش بالحادث، كما حضر إلى عين المكان قائد المنطقة وبعضا من أعوانه، وباشر رجال الدرك التحقيق في النازلة