تعرضت مؤسسة سيدي علي الإعدادية بمدينة أزمور لعملية سرقة كبيرة وتخريب لكل مرافقها ومحتوياتها، وذلك خلال العطلة الدراسية الصيفية، وحسب مصادر جيدة الإطلاع، فإن اللصوص تمكنوا من سرقة ثمانية حواسيب وناسخة وطابعة وسرير طبي وفرن المطعم، ومخزون المواد الغذائية للإطعام المدرسي، وملفات التلاميذ، والكتب المدرسية التي أعادها التلاميذ للمؤسسة، والتي كانت قد وزعت عليهم في إطار مبادرة المليون محفظة، كما تمكن اللصوص من الاستيلاء عن خواتيم للمؤسسة تتعلق بجمعية دعم مدرسة النجاح وآخر خاص بالمؤسسة، واستولوا على جميع صنابير المؤسسة وستائر جميع الأقسام، بالإضافة إلى وسائل تعليمية وخزانات الأقسام، والسجل المخصص لضبط واردات وصادرات المؤسسة. وأضافت المصادر أن مدير المؤسسة اكتشف الحادث مباشرة بعد التحاقه بها، ليخبر رجال الدرك ومصالح المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة. كما علمت التجديد أن الحارسة التي كانت بالمؤسسة، تقاعدت عن العمل في دجنبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والمؤسسة بدون حراسة، رغم تكرار طلب إدارة المؤسسة لنيابة الجديدة بتوفير حارس. وفي موضوع متصل، تعرضت مجموعة مدارس تاوزينت بإقليم قلعة السراغنة للسرقة المصحوبة بالخراب، الذي لحق المدرسة ككل والإدارة على وجه الخصوص. فقد تعرضت المؤسسة لسرقة كل الوسائل التعليمية / الديداكتيكية، والملفات الإدارية والتربوية لإحدى الفرعيات، ومجموعة من الملفات تخص المتعلمين والمتعلمات، وعدة محافظ وكتب ودفاتر مدرسية، وكل أدوات النظافة والتطهير وأدوات، وأشياء أخرى. كما عمد اللصوص إلى تخريب الأقسام، وكتابة بعض العبارات المخلة بالحياء على السبورة. وللتذكير، فقد سبق أن تعرض قسم بفرعية الثكنة (المعروفة بالقشلة)، التابعة لمجموعة مدارس أولاد بوكرين بجماعة المربوح بإقليم قلعة السراغنة (تبعد بحوالي 3 كلم عن وسط مدينة القلعة)، مساء يوم الخميس 29 يوليوز الماضي، للحرق من قبل مجهولين. وفي السياق ذاته، تعرضت المدرسة الابتدائية أبي تمام بنيابة مراكش للسرقة والتخريب بإتلاف عدد من محتوياتها مساء الجمعة 3 شتنبر الحالي، يوما واحد بعد إمضاء أساتذتها لمحضر الدخول. وذكرت مصادر مطلعة أن الجناة دخلوا إلى تسعة أقسام في الجناح الأيسر من المدرسة بعد تكسير زجاج النوافذ، وفتحوا الخزانات وبعثروا الكتب والأوراق، كما سرقوا 36 مصباحا كهربائيا المتوفرة لديهم في تلك الأقسام. وعلمت التجديد أن مصالح الشرطة لقضائية والعلمية زارت المؤسسة يوم السبت 4 شتنبر، ووقفت على حجم الخسائر المادية، فيما ينتظر أن يفتح تحقيق لمعرفة الجاني أو الجناة. وأضافت المصادر ذاتها ن المدرسة التي تعتبر من أكبر المدارس في حي المحاميد تفتقد إلى حارس أو عون خدمة، مما يجعلها عرضة للسرقة والتخريب، مشيرا أن مدير المؤسسة راسل المسؤولين بنيابة مراكش حول ضرورة توفير حارس للمؤسسة لكن دون جدوى.