تعرض شرطي مرور للسرقة بالعنف صباح هذا اليوم، من لدن شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية ، حيث رصداه بعد مغادرته بخطوات معدودة ولاية الأمن ، فاستل احدهم مدية كبيرة، وهدده بالطعن إن أبدى ابسط حركة، وبدلك نجحا في السطو على حقيبة الجيب بداخلها بطاقته المهنية وهاتفه النقال، وبمجرد انتهائهما من تفتيش جيوبه دفعه احدهما بقوة مما تسبب له في جروح متفاوتة الخطورة, ويذكر أن حالة اعتراض المواطنين والإعتداء عليهم وسلبهم ممتلكاتهم أصبحت ظاهرة مألوفة بحكم اعداد الضحايا والعمليات اليومية المرتكبة، كما أن أغلب المجرمين يستغلون بعض الفضاءات التي تنعدم فيها الإنارة، كالمكان الذي وقع فيه الاعتداء وهو مجاور لدار الثقافة وولاية الأمن" يا حسرة " كما يستغلون بعض الاحياء الاهلة بالسكان والتي تعاني من ضعف البنية التحتية ، وانعدام مخافر الشرطة وتجدر الإشارة إلى أنه كلما اشارت وسائل الاعلام إلى الإنفلات الأمني والخطر الذي يتعرض له المواطنون يوميا على يد مسلحين بأسلحة بيضاء، و مجرمين لا يأبهون بالقوانين الزجرية أو بالعقوبات الحبسية بحكم ارتيادهم السجون وخبرتهم في مجال السرقة بالعنف واعتراض سبيل المارة في الليل وفي واضحة النهار إلا ونهضت بعض الجهات رغم انها تقر في دواخلها بشح الموارد المالية والبشرية وفشلها الدريع في إيقاف مد الجريمة و القضاء على مسبباتها، لتتهم هذه الوسائل بتضخيم الامور، والغلو في نقل أخبار عادية وغير مؤثرة, علما أن كل المؤشرات تؤكد ان وثيرة الجريمة في تزايد مطرد ، وانه اضحى من باب المستحيل أن يمر يوم دون تسجيل أحداثا وضحايا وشكايات المواطنين عبد الصمد ايت بنهمو و محمد سعيد