أدانت ابتدائية أكادير متهما بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة نافذة 500 درهم وحكمت أيضا بمصادرة السكين المحجوز وبإرجاع الهاتف النقال المحجوز لمن له الحق فيه . وكان الظنين يمتطي رفقة خليلته دراجة نارية ويسير بأحد شوارع حي القدسبأكادير قبل أن يباغت من الخلف مراقبا للملاحة الجوية ليضع سكينا قابلا للطي على عنقه مهددا إياه إن لم يسلمه هاتفه النقال ثم أدخل يده في جيب المراقب وأستل منه الهاتف غير أن الأخير أبدى مقاومة شديدة، فوجه له الظنين طعنة بالسكين أصابته في وجهه لكن الضحية لم يستسلم وبينما كان يقاومه صادف الأمر خروج أحد جيرانه من المنزل الذي سارع لتخليصه من الظنين وحينما هدده بدوره نادى على الحارس الليلي واستطاع الثلاثة القبض عليه وإخبار الشرطة التي عملت على اعتقاله، أما خليلته التي كانت تحرس الدراجة النارية فقد فرت بمجرد تيقنها من هزيمة الظنين ووقوعه في يد من سيسلمه لعناصر الشرطة . وأثناء الاستماع إليه صرح الظنين أنه من مواليد 1986 بتارودانت ويقطن «ببنسركاو» وأنه من أصحاب السوابق في ميدان السرقة وهتك عرض قاصر وحيازة وشراء متحصل سرقة وقضى على إثر هذه السوابق عدة عقوبات حبسية وأعترف باعتدائه على الضحية ومحاولة سرقته، أيضا اعترف أن الفتاة التي كانت تحرس دراجته هي خليلته أنجب منها طفلة غير شرعية وكان ينوي الزواج بها، لكن ظروفه المادية الصعبة والتي زاد من صعوبتها إدمانه على الخمر والمعجون، جعلته يؤجل الزواج منها، ويوم الحادث اتفق وخليلته على الخروج للبحث عن ضحية لسرقتها قصد اقتناء حاجياتهما غير أن خليلته لاذت بالفرار إلى وجهة مجهولة بعد تيقنها من اعتقاله .