شهد درب النخلة بمراكش صبيحة يوم الاربعاء 23/6/2010 معركة حامية الوطيس بين شابين اختلفا حول المخدرات، فقررا تصفية حساباتهما بتبادل الضرب والجرح، مما تسبب في عرقلة حركة السير وإدخال حالة من الرعب في نفوس الساكنة، التي ظلت تتفرج من بعيد دون ان تجد القدرة على الفصل بينهما، ولم تتوقف المعركة إلا بعدما استل أحدهم مذية وطعن بها غريمه على مستوى اليد،مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المدينة وقد نقل المصاب إلى قسم المستعجلات، في حين ولى غريمه هاربا واختفى عن الاعين بعج علمه بحضور رجال الامن وانطلاق البحث عنه وفي السياق ذاته عرفت العديد من الاحياء السكنية حملة أمنية استهدفت البيوت المعدة للدعارة، حيث داهمت عناصر الدائرة الامنية السابعة شقتين بعمارة بشارع علال الفاسي واعتقلت ثلاثة رجال وثلاث نساء كانوا في حالة تلبس، واقتحمت نفس العناصر شقة اخرى بتجزئة الفضل المجاور لاحد الاسواق الممتازة ، وألقت القبض على خمسة رجال ومومستين، وكانوا جميعا في حالة سكر بين، وقد أحيلوا على النيابة العامة بتهمة الدعارة والخمر ، وغير بعيد عن تجزئة الفضل، توصلت عناصر الدائرة الأمنية السابعة بشكاية من سكان تجزئة الشرف تفيد أن إحدى الشقق التي أصبحت معروفة لذى سكان بما يجري داخلها من فوضى وإزعاج، و دعارة ، وبعد أخذ الموافقة من وكيل الملك بمراكش ، اقتحمت البيت، واعتقلت ستة رجال وفتاتين، وكانوا جميعا في حالة تلبس، كما أن المفاجأة هي تلك التي تم اعتقال أربعة رجال، وثلاث نساء في حالة تلبس، وكانت إحداهن ما زالت قاصرا، وأفادت مصادر المسائية العربية أنه عندما بلغ إلى علم الاسرة اعتقال الفتاة القاصر ، لم تستطع الأم التي يعتقد أنها تنتمي إلى أسرة التعليم، وأحد أبنائها إخفاء خوفهما من الفضيحة، خاصة أنها كانت تعتقد أن البنت ما زالت تتابع دراستها ، واجتازت هذه السنة امتحان الباكالورية، كانت الام تعتقد أن البنت تنام داخل غرفتها قبل أن تفاجأ بأن البنت اعتادت على استغفال الاسرة والمبيت خارج البيت وقد كان الاخ يطالب بالسماح له بمعاقبتها والدخول مكانها إلى السجن من اعداد عبد الصادق مشموم