أكد شهود عيان لموقع أريفينو أن معركة حامية أستعمل فيها الضرب و الركل و الغازات المسيلة للدموع قد تمت صباح الثلاثاء 3 نونبر بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان و أضافت نفس المصادر أن المعركة بدأت حين قام طلاب من فصيل القاعديين بالإشتباك مع طلبة من فصيل الحركة الثقافية الامازيغية بمقصف الكلية على خلفية إصدار الحركة الامازيغية بيانا يتهم فيه القاعديين الذين ينحدر أغلبهم من مدينة زايو باستعمال الأسلحة لإجبار الطلبة على مقاطعة المحاضرات و هو الشيئ الذي إعتبره القاعديون كذبا يهدف لإستفزازهم المعركة لم تنته على هذا النحو بل توسعت بعدما إستعمل طالب قارورة “لاكريموجين” المسيلة للدموع مما أدى لإصابة عدد من الطلاب القاعديين بجروح نقل واحد منهم على إثرها للمستشفى كما أصيب عدد من رواد المقصف و منهم صاحبه و أفراد من عائلته بالرعب كما جرح طلاب من الحركة الامازيغية في المواجهة قبل أن يتمكن عميد الكلية من محاصرة الوضع و فض الإشتباك و تهدد هذه المعركة حسب مصادر طلابية بالتأجيج و التصعيد خاصة و أن الفصيلين يعولان على إنزال كثيف لعناصرهما غدا الأربعاء في ظل أجواء مشحونة تتميز بمقاطعة الطلبة عددا كبيرا من المحاضرات هذا و يتهم عدد من طلبة الحركة الامازيغية القاعديين بإجبار الطلبة على مقاطعة المحاضرات للضغط من أجل الحصول على مكاسب شخصية تهم تسعيرة التنقل من زايو إلى كلية سلوان و ان الطلبة الآخرين يدفعون ثمن رهانات طلاب زايو الشخصية...