الدورة العادية للمجلس الجماعي لمراكش لشهر ابريل2010 : بين التأجيلات وانتظار الساكنة

استأنفت جلسة الدورة العادية لشهر ابريل 2010 للمجلس الجماعي لمراكش ، الخميس 13 ماي 2010 ، بحضور 54 عضو من أصل 96 عضو ، هده الجلسة طغى عليها طابع التأجيلات لمجموعة من النقط الواردة في جدول أشغالها وعددها 32 نقطة ، منها من اعتبرت غير جاهزة ،ومنها من تم إرجاءها للجنة من جديد للبث فيها ، وخاصة النقطة15 المتعلقة ب:
" تعديل القرار التنظيمي لساحة جامع الفنا القاضي بعدم ضم الجلسات المتواجدة بالساحة وعدم تغيير النشاط بها"
حيث أكدت رئيسة المجلس أن هده النقطة تعد ذات أهمية ، لدى من الواجب إعادتها للجنة من جديد للبث فيها بكل موضوعية ، وقد تدخل مجموعة من الأعضاء حول هده النقطة ، حيث أكد بعضهم أن تقرير اللجنة اغفل بعض المقترحات .
فيما أكد البعض انه يجب علينا كمجلس ان نطرح سؤال كيف يمكننا ان تعامل مع هده الساحة العالمية؟ فيما اقترح البعض الأخر فتح حوار مع جميع فعاليات ومكونات ساحة جامع الفنا ، مع وضع نظام خاص بالساحة ( الواقع المعاش بها والديكور) أما النقط التي اعتبرت غير جاهزة هي : النقطة3 و5 و16 ، النقطة 3 " تفويت قطعة أرضية بلدية موضوع الصك العقاري عدد 8707/ م مساحتها 4400 م2 الكائنة بشارع محمد السادس لفائدة الوكالة الحضرية لمراكش لإحداث مقر لها .
النقطة 5 : " تفويت القطع الأرضية المنتمية للرسوم العقارية عدد 7708/م و 14987/م و 197594/ 04 لفائدة شركة العمران مساحتها 2 هكتار ونصف تقريبا لتسوية وضعيتها القانونية "
النقطة16 : " تعديل القرار الجماعي المتعلق بتنظيم سوق الخضر والفواكه بالجملة "
النقطة المؤجلة : 2 و9 و10 و11 و12 النقطة 2 " تحويل اعتمادات بعض فصول الميزانية " النقطة 10
"دراسة مشروع كناش التحملات لإيجار المحلات التجارية ومقهى ومخبزة ومرافق صحية بالمركب التجاري الشطرين 1و2 بسيدي يوسف ابن علي "
النقطة10 : " دراسة كناش التحملات المتعلق باستغلال الأكشاك بالمناطق الخضراء"
النقطة 11: " تخطيط حدود الطرق العامة لإحداث الطريق المحورية الرابطة بين الطريق الرئيسة لاكا دير وطريق تاركة"
النقطة :12 : "دراسة مشروع قرار تنظيمي جماعي يقضي بتنظيم سوق الدراجات النارية والعادية "
وهكذا فهده الدورة التي كان ينتظرها سكان مراكش ، قاطبة خرجت بخفي حنين ، أي طغى عليها طابع التأجيلات إلى دورة لاحقة مما يفسر ان عجلة التدبير المحلي الجماعي لمراكش لازالت بطيئة ، الشيء الذي جعل الساكنة تضع أيديها على قلوبها ، وهي تقول : إلى متى ونحن ننتظر يامسؤولي مجلس جماعة مراكش ؟؟؟؟ الحفر هنا وهناك ، البنيات التحتية للمدينة العتيقة تستغيث ، وقس على دلك ....///