توصلنا بشكاية من السيد محمد فوزاري شيخ مشيخة أيت منصور أيت علا -والماس- سجلها ضد قائد قيادة قيادة أولماس وخليفته، يقول فيها أن الأخيرين سحبا منه خاتم المشيخة بدون مبرر ولا سند قانوني. وقال فوزاري: "كنت كعادتي أزاول مهامي كشيخ قروي بأولماس المركز، إلى أن توصلت بدعوة من السيد خليفة القائد يطالبني فيها بالحضور، وحين قدمت إليه سحب مني خاتم المشيخة دون سبب يدعو إلى ذلك. وحين استفسرت عن السبب، أخبرت بأنني لن أتمكن من خاتم المشيخة ما لم يتنازل أبناؤه عن الاعتراض ضد أشغال تهيئة طريق أيت منصور والسماح للمقاول بمتابعة أشغال التهيئة فوق جزء من أملاكي. ومعلوم أن تهيئة هذه الطريق قد سجلت بشأنها عدة شكايات وتم توقيف الأشغال بها إلى حين تسوية النزاع قضائيا. وأكد ابنه أحمد فوزاري في اتصال هاتفي من ايطاليا أن اختلالات انجاز هذا الطريق تم فوق أراضي البسطاء ضدا على التصميم المستخلص من المحافظة العقارية والذي يحدد عرض الطريق في 5 أمتار فقط، فيما يريدها المقاول والمجلس القروي للجماعة في 10 أمتار، دون اللجوء إلى مسطرة نزع الملكية. ومعلوم أيضا أن هذا المسلك إضافة إلى مسالك أخرى سجلت بشأنها شكايات المواطنين وحضرت لجنة من وزارة الداخلية لافتحاص الصفقات مع المقاولين، فتبت تبديد الأموال العمومية، واستغلال النفوذ وتزوير وثائق إدارية، وهو ما ترتب عنه عزل رئيس جماعة أولماس محمد المقيدم. وأضاف محمد فوزاري قائلا: وحيث إن ما أقدم عليه السيد الخليفة يعد تظلما في حقي لكونه سحب مني خاتم المشيخة وحرمني من مزاولة مهامي، فإني ألتمس من السيد وزير الداخلية والسيد عامل عمالة الخميسات إعطاء الأوامر للمصالح المختصة بفتح تحقيق بشأن تصرف السيد خليقة قائد قيادة أولماس اللا مشروع والمتعلق بسحب طابع المشيخة دون مبرر ولا سند قانوني، ولتمكيني من مزاولة مهامي بصورة اعتيادية.