بعد مصادرة بضاعته بممر البرانس، بائع متجول يصور فيديوهات كلها تهم وسب وقذف في حق قائد ملحقة جامع الفنا واعوانه المسائية العربية ان من يستمع الى فيديو احد الباعة المتجولين بممر البرانس بمراكش يعتقد اننا أمام عصابة اجرامية تنهب التجار، وتكسب أموالا طائلة ، حددها الرجل في ألف درهم يوميا تسلم من طرف كل مطعم من المطاعم الثلاثة عشر الى قائد ملحقة جامع الفنا واعوانه، اضافة الى 200 درهم تسلم لاحد المقدمين، وغيرها من التصريحات التي استغرب لها التجار، واستنكرتها جمعيتهم المهنية " رابطة وأشار ألى ان هذا الشخص استولى على الملك العمومي واحتل جانبا من واجهة احد المحلات التجارية، وبعد تأكده من تجاهل رجال السلطة المحلية لهذا الاحتلال، شرع في التمدد على حساب الممر وتوظيف 3000 درهم في مقتنيات خاصة بالعاب الاطفال، وتكليف من يقوم مقامه عند غيابه، وفي ذات الوقت انتقل الى زاوية ثانية في اطار توسيع مشروعه التجاري . الحملة التي تشنها السلطات المحلية اسفرت عن مصادرة تلك البضاعة، الشيء الذي لم يستسغه الشخص المذكور، وقرر الخروج بتصريحات كلها تهم للسلطات المحلية واصحاب المحلات التجارية، وهي التصريحات التي لو صحت لكان القائد واعوانه يصنفون ضمن الموظفين المتوفرين على اعلى دخل على المستوى الوطني أي 1000 درهم يوميا يدفعها كل مطعم من مطاعم الموجودة بالبرانس وحدد عددها في 13 ، أي ثلاثة عشر ألف درهم يوميا، وإذا أضفنا أليها 200 درهم مخصصة للمقدمين، اصبح المبلغ 16200 درهم، وفي الشهر حوالي 50 مليون دون احتساب الأجور الوظيفية. ولم يكتف الشخص بهذه الاتهامات الرخيصة ، بل أطلق لسانه بالسب والقذف في حق احد المقدمين ذاكرا إياه بالإسم، واصفا إياه بعدو الله، وب" المبراص " وبالخائن.. وصب جام غضبه على القائد وخليفته وباقي اعوانه، مشيرا الى أنه لم يسبق ان اعطاهم مالا لأن وضعيته المالية لا تسمح، وهنا وجب التساول مادام هؤلاء يبتزون التجار، فلم تم التغاضي عن هذا الشخص، ولم يطالبوه ب" الملزومة مقابل شغله للملك العمومي واحتلال مساحة محل تجاري يؤدي اصحابه ضرائب، ويكلفهم عدة مصاريف مكلفة. وعلمت المسائية العربية ان بعض المتضررين قرروا رفع شكاية في الموضوع ضد هذا الدخيل على الممر، مطالبين بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات.