قدمت ليلى أوعشي، عضو خلية الاتصال بالوزارة الأولى، استقالتها من مهامها التي كان ينتظر أن تنتهي في متم ماي الجاري. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع بأن سبب الاستقالة يعود إلى وضعيتها الحالية داخل خلية الاتصال مع مجيء الوزير الأول عباس الفاسي. فبعد أن كانت أوعشي مكلفة بهذه الخلية في عهد الوزير الأول إدريس جطو، يقول مصدرنا، تحولت إلى عضو عادي داخلها بعد أن أسند عباس الفاسي مسؤوليتها إلى رئيس ديوانه لأن أوعشي، يضيف المصدر ذاته، فشلت في تسويق الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات.