تمت إعادة تمثيل وقائع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب قتل من طرف صديقين له ب«التمسية» بتراب عمالة إنزكان أيت ملول، يوم الجمعة 2 ماي الجاري . وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم الأربعاء المنصرم حين تمكنت الضابطة القضائية للدرك الملكي من اكتشاف جثة الهالك رشيد البوشواري ب«التمسية» في ضواحي أكادير واعتقال (ب) و(ك) المتهمين بقتله بالمركز ذاته. وقالت ذات المصادر إن الدرك الملكي ب»التمسية» قد تمكن من اعتقال المتهم الأول داخل مسكنه ساعات قليلة بعد العثور على جثة الهالك مرمية بأحد الوديان المجاورة لمركز «التمسية» على بعد حوالي كيلومتر من موقع ارتكاب الجريمة. وأفاد شهود عيان بأن المتهم، أثناء اعتقاله، كانت على ملابسه بقع من الدم. وأضافت مصادرنا أن نتائج التحقيق مع بعض المشتبه فيهم والحملة التمشيطية التي قامت بها عناصرالدرك الملكي بالمركز، قادت إلى اعتقال شريكه الثاني في الجريمة. هذا، وقد اعترف المعتقلان بارتكابهما للجريمة أمام «دارالمواطن» ب«التمسية» حوالي الساعة الثانية من صباح الأربعاء. وتفيد المعطيات بأن الجانيين اللذين كانت لهما علاقة عداوة وشجار دائم بالهالك، قد قتلا الضحية بعد أن وجها إليه ضربة قوية بالحجارة على مستوى الوجه، ليستكملا عملية القتل بضرب الهالك، ثم نقل جثته إلى الوادي المجاور للمركز حيث رمياها. وأفاد شاهد عيان بأن الظنينين كانا يضربان الضحية بالحجارة على وجهه لتشويه ملامحه. ويذكر أن نفس المركز عرف جريمة قتل قاصر خلال شهر فبراير الماضي.