ألقت الشرطة القضائية التابعة لأمن أيت ملول القبض على يوسف.ح، «27» سنة أول أمس الخميس بغابة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول بسبب شكوك تحوم حول ضلوعه في جريمة قتل نكراء، اهتزت لها ساكنة أيت ملول وقعت بحي الحرش، وذهب ضحيتها شاب وامرأة في موقعين مختلفين ليلة نفس اليوم. فحسب إفادات للشرطة القضائية بذات المدينة، اكتشف رجال الأمن، اثر إخبارية من حي الحرش، جثة الضحية الأولى، كريم بيضاء 26 سنة عازب وعاطل عن العمل، في حدود الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس 5 يونيو الجاري بالقرب من مسكنه وعلى وجهه آثار7 ضربات بواسطة آلة حادة. ساعات قليلة بعدها، عثر على جثة الضحية الثانية نعيمة الهواري، «33» سنة غارقة في دمائها، ولوحظ أنها قتلت بنفس الطريقة التي قتلت بها الضحية الأولى وبنفس أداة الجريمة، كما يؤكد نفس المصدر. وأظهرت التحريات الأولى لرجال الضابطة القضائية أن الضحيتين لهما علاقة صداقة وطيدة مع الجاني وأنهم قضوا ليلة وقوع الجريمة معا في سهرة خمرية إلى حدود الثانية صباحا عند الضحية نعيمة التي استمالها الهالك كريم لمضاجعتها أمام المتهم يوسف الذي لم يتمالك أعصابه بسبب الغيرة، فانهال عليها بالضرب والطعن بواسطة سكين متوسط الحجم، ثم فر من مكان الحادث ولاحقه غريمه الذي طعنه هو كذلك في مكان آخر بذات الحي بأيت ملول. وعلى ضوء هذه المعطيات، باشر رجال الشرطة القضائية تنظيم حملة للبحث عن المتهم بعد استقاء معلومات إضافية من محيط الجريمة وشهادات الشهود الذين يعرفونه كصديق للضحيتين، ليتم القبض عليه في الغابة المذكورة وملابسه ملطخة بدماء الهالكين- وأثناء مواجهته بالحقائق، اعترف بالمنسوب إليه، ووضع تحت الحراسة النظرية إلى حين إعادة تشخيص الجريمة وتسليمه إلى النيابة العامة.