باتت حظوظ الفرنسي روجي لومير ضئيلة لتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم خلفا لهنري ميشيل المقال من مهامه، وأكدت مصادر جيدة الاطلاع أن السبب في وضع ترشيح المدرب الفرنسي جانبا، هو الحركة اللارياضية التي قام بها نحو الجمهور المغربي في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين المغربي والتونسي في 7 فبراير 2007 بالرباط وانتهت متعادلة بهدف لمثله. وكان لومير قام بحركة لارياضية نحو الجمهور في مابين شوطي المباراة، عندما طالبهم بالصمت، وهو الأمر الذي استفز الجمهور وقتها وأثار استهجانه، بل إن لومير واصل ذلك بانسحابه من الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة. وبحسب المصادر نفسها فإن الجامعة لايمكن أن تكيل بمكيالين، خاصة أنها منعت الفرنسي باتريس نوفو من تدريب فريق المغرب التطواني على خلفية ماوصف بأنه إهانة من طرفه للمغرب خلال المباراة التي قاد فيها المنتخب الغيني في تصفيات كاس العالم، مشيرا إلى أنها ستقوم الأمر ذاته مع لومير. وكانت بعض الأطراف دفعت في اتجاه التعاقد مع لومير رغم أنه لازال لم ينفصل رسميا عن المنتخب التونسي الذي بلغ معه ربع نهائي كأس إفريقيا بغانا التي اختتمت أمس بالمباراة النهائية بين مصر والكامرون. من ناحية ثانية دخل بادو الزاكي المدرب السابق للمنتخب الوطني لائحة المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني، رغم أن أعضاء جامعيين لم يبدوا رغبتهم في توليه تدريب المنتخب، غير أن ماسيجعل حظوظ الزاكي تكبر هو أن جهات عليا ترغب في توليه دفة تدريب المنتخب، إضافة إلى أنه ليس للجنرال بنسليمان أي مانع في أن يعود الزاكي لتدريب المنتخب الوطني على حد قول مصادر جيدة الاطلاع.