«طرد من المغرب، لكن في فترة وجيزة وجد عقدا لتدريب فريق جديد» ، بطل أوربا يرحل إلى تركيا بعد تجربة سيئة قضاها مع المنتخب المغربي»، وغيرها من التعاليق لمجموعة من الصحف الفرنسية التي هللت لتعاقد روجي لومير مع الفريق التركي أنقرة غوجو، فبعد خمسة أشهر من البطالة والبحث عن منتخب إفريقي، أو فريق من أحد الأندية الإفريقية أو الفرنسية للإشراف على تدريبه، ابتسم الحظ أخيرا للمدرب الفرنسي ومدرب المنتخب الوطني والمقال من مهامه بعدما لم يفلح في تحقيق نتائج إيجابية رفقة المنتخب المغربي في مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأسي إفريقيا والعالم 2010 حيث خرج مقالا بعدما لم يحقق سوى نقطتين من ثلاث مباريات، مباراتين منها أجريتا على أرض الوطن مما كان له الأثر السلبي في عدم تحقيق المنتخب الوطني للتأهل إلى مونديال كأس العالم بجنوب إفريقيا صيف السنة المقبلة، والطامة الكبرى عدم كسب الورقة المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بأنغولا شهر يناير من السنة المقبلة. فمدرب المنتخب الفرنسي السابق لكرة القدم روجيه لومير وقع أول أمس الثلاثاء في أنقرة عقداً مع فريق أنقرة غوجو التركي لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد لمدة عام بعد نهاية الموسم. ويحتل أنقرة غوجو المركز الخامس عشر في الدوري التركي.، ومهدد بمغادرة أندية الصفوة إذا استمر في حصد النتائج السلبية. وتؤكد مصادر إعلامية تركية أن عقد لومير مع فريق أنقرة غوجو التركي ليس بالعقد الجيد فأجرته مع الفريق لا تضاهي ماكان يحصل عليه كمدرب للمنتخب الوطني، وتضيف المصادر ذاتها أن لومير اختار الفريق التركي رغبة منه في العودة إلى الواجهة من جديد بعدما باتت أسهمه في بورصة المدربين في انخفاض، وأنه يعول على إنقاذ هذا الفريق ومنحه جرعة إضافية للاستمرار ضمن أندية القسم الأول التركي لكرة القدم وهو الهدف الذي قد يعيد للومير هيبته التي حصل عليها إبان تدريبه للمنتخب الفرنسي والذي توج معه بلقب بطل أوربا، أو رفقة المنتخب التونسي الذي حصل معه على بطولة إفريقيا للأمم، فالمدرب الفرنسي في بحث عن مجد ضائع. وقبل أن يوقع لومير لفريق انقرة كان المدرب يهوى ويحلم بتدريب فريق لانس الذي سبق وأن حمل قميصه ودربه أيضا في فترة من الزمن، فحسب الموقع الفرنسي foot01 فلومير، ذأب على مشاهدة المباريات الأخيرة للانس، وبات يحضر تداريب الفريق، ويتحدث مع إداريي النادي، حتى بات الكل يرشحه لتدريب الفريق، لكن تصريحا لرئيس النادي بأن جون غاي فاليم سيستمر كمدرب للانس، جعل لومير يفكر في وجهة أخرى، يعيد معها أمجادا أكل عليها الدهر وشرب. وكان لومير دون عمل منذ إقالته من الإدارة الفنية للمنتخب المغربي في يوليوز الماضي بسبب النتائج المخيبة في تصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا 2010 وذلك بعد شهرين فقط من تعيينه خلفاً لمواطنه هنري ميشال الذي أقيل من منصبه عقب نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة في غانا.