سيعقد المكتب الجامعي لكرة القدم اجتماعا ثانيا مع ودادية المدربين المغاربة لاختيار مدرب للمنتخب الوطني. واستناد المصادر جيدة الاطلاع فإن الاجتماع سيعقد في غضون الأسبوع المقبل وسيتم خلاله دراسة ملفات المدربين الذين بعثوا بطلباتهم لتولي مهمة تدريب المنتخب، وكذا ملفات المدربين الذين بإمكانهم شغل هذه المهمة. وأوضحت المصادر نفسها أن حظوظ تولي مدرب مغربي لمهمة تدريب المنتخب أصبحت كبيرة جدا، بالنظر إلى نوعية الطلبات التي توصلت بها الجامعة، إذ لا تضم أسماء لمدربين كبار باستثناء البرتغالي مانويل جوزي مدرب الأهلي المصري والذي طالب بمبلغ يفوق المليون أورو سنويان، إضافة إلى مواطنه جوزي روماو المدرب السابق للواد البيضاوي والعربي القطري حاليا، مؤكدة أن التوجه يسير نحو اختيار مدرب وطني، ماعدا إذا كانت هناك تدخلات من خارج محيط جامعة الكرة. المصادر ذاتها أشارت إلى أن ملف المدرب الفرنسي روجي لومير استبعد بالنظر إلى أنه قام بحركة لا رياضية في حق الجمهور المغربي في المباراة التي جمعت بين المنتخبين الوطني ونظيره التونسي في 7 فبراير من السنة الماضي بالرباط لما كان المنتخب الوطني يشرف على تدريبه امحمد فاخر. وتابعت المصادر نفسها أن حتى المعايير التي وضعتها الجامعة هي في صالح الأطر الوطنية بما أنها الأكثر دراية بالكرة الإفريقية وتتكلم نفس لغة اللاعبين المغاربة. المصادر التي تحدثت إلى «المساء» أشارت إلى أنه من غير المستبعد ان يتم اختيار بادو الزاكي بما أنه مطلب شعبي اليوم، وقادر على رفع الضغط المسلط حاليا على الجامعة. غير أنها أشارت إلى أن الاختيار سيشمل طاقما تقنيا بأكمله وليس مدربا واحدا، مستندين في ذلك إلى تجربة المنتخب المصري في دورتي مصر 2006 وغانا 2008.