رفضت جامعة كرة القدم الإعلان عن أسماء المدربين الذين بعثوا ملفاتهم لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني خلفا للفرنسي هنري ميشيل، علما أن عدد المدربين الذين توصلت الجامعة بترشيحاتهم يصل إلى 17. وجاء رفض الجامعة على لسان مديرها العام لحسن داكين الذي قال في اتصال أجرته معه «المساء»، إن الطلبات التي توصلت بها الجامعة ليست ذات أهمية كبيرة، وأنه لا جدوى من الإعلان عنها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بوثائق سرية داخلية، وأن المكتب الجامعي الوحيد المخول له الاطلاع عليها. داكين الذي عينته الجامعة مؤخرا مديرا عاما لها خلفا لمحمد حران، أشار إلى أنه لا يمكن له أن يفصح عن طلبات المدربين. ويطرح رفض المدير العام داكين الإعلان عن أسماء المدربين الذين بعثوا بطلباتهم الكثير من التساؤلات، حول الدور المفترض أن يقوم به، خاصة أن الجامعة ظلت في كثير من الأوقات تؤكد أن الصحافة تنقل معطيات خاطئة عن المنتخب الوطني، دون أن تبادر إلى وضع المعلومات رهن إشارة الصحفيين. وكان تم تداول أسماء مجموعة من المدربين المرشحين لخلافة هنري ميشيل، بينهم المدرب السابق للمنتخب بادو الزاكي وديدي ديشامب ومارتن جول وخوصي روماو ومانويل خوصيه وروجي لومير وجاك سانتيني. ومن المنتظر أن تحسم الجامعة في هوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني الأسبوع المقبل، إذ سيعقد المكتب الجامعي اجتماعا ثانيا بحضور ودادية المدربين، كما ستعقد الجامعة ندوة صحفية. في موضوع آخر تسلم الفرنسي هنري ميشيل جميع مستحقاته من الجامعة، وكان آخر مبلغ توصل به في اليومين الماضيين يصل إلى 48 مليون سنتيم، علما أن ميشيل كان قام بزيارة إلى الجامعة مطالبا بالتوصل بجميع مستحقاته لإنهاء ارتباطه بالجامعة.