رفض الفرنسي ديدي ديشامب تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم خلفا لمواطنه هنري ميشيل، وأكد مصدر مسؤول من جامعة الكرة في اتصال أجرته معه «المساء» أن ديشامب أبدى عدم رغبته في قيادة المغرب في المرحلة المقبلة، مؤكدا أنه مرتبط بعقد مع قناة «كانال بلوس» الفرنسية إذ يقدم برنامجا أسبوعيا كما يحلل عددا من المباريات التي تنقلها. ولم يستبعد المصدر نفسه أن يكون رفض ديشامب تدريب المنتخب الوطني جاء تضامنا مع زميله هنري ميشيل الذي أقيل من مهامه. إلى ذلك سيجتمع مكتب جامعة كرة القدم غدا الأربعاء أو بعد غد الخميس لدراسة ملفات المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني. وتقاطرت على جامعة الكرة ملفات عدد من المدربين بينهم مدربون مغاربة، كما أبدى مدربون أجانب رغبتهم في شغل هذه المهمة، ومن بينهم المدرب السابق للوداد البرتغالي جوزي روماو، الذي بعث بسيرته الذاتية. وكان تم تداول مجموعة من الأسماء سيما المدربين الفرنسيين كبيتران مارشاند وجاك سانتيني وروجي لومير إضافة إلى بادو الزاكي الذي أعلن استعداده لتولي المهمة، غير أن المصدر الذي تحدث إلى «المساء» أشار إلى أنه لم يتم إجراء أي اتصال رسمي بلومير مادام أنه لازال مرتبطا بالمنتخب التونسي، ولم ينفصل عنه بعد، مؤكدا أن الزاكي بدوره ضمن لائحة المدربين الذين يمكن أن يتم التعاقد معهم. في سياق متصل أكد مصدر مسؤول في جامعة الكرة أن قرار تعيين المدرب الجديد لن تحسم فيه اللجنة الثلاثية المكونة من العربي بن الشيخ وعبد الحميد الصويري وامحمد أوزال فقط، وإنما جميع أعضاء المكتب الجامعي، مشيرا إلى أن الجامعة قررت اتخاذ هذه الخطوة لتجنب احتجاج الأعضاء الجامعيين، سيما أن عددا منهم اشتكوا للجنرال بنسليمان في الاجتماع الأخير الذي عقده المكتب الجامعي من عدم إشراكهم في مجموعة من القرارات وبينها اختيار مدرب للمنتخب الوطني. وأوضح المصدر نفسه «لقد قررنا أن يكون قرار اختيار المدرب الجديد قرارا لجميع أعضاء المكتب الجامعي حتى يتحمل الجميع مسؤوليته».