قرر المكتب الجامعي إسناد مهمة تدريب المنتخب الوطني لطاقم تقني مغربي خلال الاجتماع الذي عقده أمس بمقر الجامعة بحضور ودادية المدربين المغاربة. واستنادا لمصدر مسؤول فإن الترشيحات انحصرت بين ستة أسماء سبق لها الإشراف على تدريب منتخبات وطنية باستثناء عزيز العامري المدرب الحالي للكوكب المراكشي الذي سبق أن عرضت عليه الجامعة منصب مدرب للمنتخب الأولمبي ورفضه. ومن بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى الطاقم التقني فتحي جمال ومصطفى مديح وبادو الزاكي ورشيد الطوسي وعزيز العامري وامحمد فاخر، وكل هؤلاء بعثوا بملفات ترشيحهم إلى الجامعة. وخلال الاجتماع الذي ترأسه الجنرال بنسليمان تم الاطلاع على ملفات مجموعة من المدربين الأجانب أبرزهم ارثور جورج ودوليزار وروماو وغيرهم.... وارتأى المجتمعون إعطاء الأولوية للمدربين المغاربة لأن ترشيحات الأجانب غير وازنة من جهة ومكلفة ماديا من جهة ثانية فضلا عن ضغط الرأي العام من جهة ثالثة، بل إن أصواتا حذرت من تكرار سيناريو ما حصل في وقت سابق عندما تم التعاقد مع مدربين أجانب برواتب خيالية دون أن يقدموا عطاء يوازي حجم ماكبدوه للجامعة من خسائر مالية. وينتظر أن يحسم المكتب الجامعي في غضون الأربعة أيام المقبلة في هوية الطاقم التقني الذي سيشرف على تدريب المنتخب، من بين الأسماء التي تم اختيارها. وقال عبد الحق رزق الله الملقب بماندوزا ل«المساء»عقب الاجتماع إن النية تتجه نحو تكوين طاقم مغربي موسع يتيح الفرصة لأبرز الأطر المغربية للاشتغال وتقديم دعمها وعصارة تجاربها للمنتخب، على أن يتم العمل بنفس الوصفة في بقية المنتخبات الوطنية بعد أن أثبتت تجارب التعامل مع الأجانب فشلها.