قال محمد سايبوب رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أنه يجد نفسه مضطرا إلى رفع تظلم وشكايات إلى السلطات الإدارية والأجهزة الرياضية المعنية وكذلك إلى القضاء من أجل الحد من شطط رئيس فرع كرة القدم واستعماله طرق احتيالية للهيمنة والاستيلاء على تسمية وشعار ورمز نادي الرجاء الرياضي المتعدد الفروع. ونفى نفس المصدر في أعقاب اجتماع عقده المكتب المديري، عن فريق الرجاء، فرع كرة القدم صفة «الشرعية القانونية». واستند سايبوب إلى أن «نادي الرجاء الرياضي»فرع كرة القدم» عقد جمعا عاما عاديا وآخر استثنائي. وأنه في الجمع العادي الذي انعقد في فاتح يوليوز أعيد انتخاب الرئيس لولاية جديدة من أربع سنوات، وكلف بتشكيل المكتب المسير، لكن بودريقة لم يباشر الإجراءات القانونية، وضمنها التصريح بملفه القانوني في الآجال المحددة (شهر واحد)، وبالتالي يقول سايبوب فإن المكتب الذي تم تشكيله ليس قانونيا، أي أن الفريق يسير بصفة منفردة بواسطة رئيسه وهو ما يتنافى مع القانون المنظم لحق تأسيس الجمعيات. وبناء على ذلك –يقول سايبوب- فإن بودريقة ليست له الصفة للدعوة إلى عقد جمع عام استثنائي (انعقد يوم 23 أكتوبر الجاري). وانتقد نفس المصدر حضور ممثلين عن الجامعة والعصبة الاحترافية في الجمع العام الاستثنائي لفريق «يترأسه رئيس لايتوفر على مكتب مسير من أجل المناقشة والمصادقة على قانون أساسي». إلى ذلك اعتبر نفس المصدر أن «الرجاء، فرع كرة القدم»، هو واحد من فروع نادي الرجاء الرياضي(الجمعية الأم)، وذلك بقوة القانون وفق أنظمته الأساسية والداخلية، ولا يجوز له بالتالي أن يعقد جموعه العامة أو يمارس أنشطته في جمعية رياضية مستقلة وبمعزل عن الجمعية الأم. وأورد نفس المصدر ما أسماها «خروقات قانونية تضمنها النظام الأساسي لفريق الرجاء، ومن بينها أن «فرع كرة القدم أصبح يسمى جمعية نادي الرجاء الرياضي عوض تسمية نادي الرجاء الرياضي- فرع كرة القدم- المشار إليها في وصل ايداع التصريح الصادر عن عمالة مقاطعة الحي الحسنى- الدارالبيضاء تحت عدد8130. وأن اسم جمعية نادي الرجاء الرياضي هو اسم الجمعية الأم المتعددة الأنشطة الرياضية والفروع،وحيث أن هذه الأفعال تعتبر انتحال صفة ومحاولة الزور والنصب من طرف رئيس الفرع،المنصوص على عقوبتها في القانون الجنائي المغربي، يقول سايبوب. وتساءل سايبوب كيف يمكن للنظام الأساسي أن يتحدث عن فرع كرة القدم باعتباره «جمعية رياضية مستقلة وذات نشاط رياضي واحد. وعن تضمين النظام الأساسي في صيغته التي تم تحيينها الجمعة الماضي، إشارة إلى إمكانية تأسيس شركة رياضية، أكد سايبوب أن نادي الرجاء الرياضي (الجمعية الام) هو فقط من له الحق في إحداث شركة رياضية، لأنه هو الذي يملك الاسم والألوان ورموز النادي المسجلة بالملكية الصناعية وذلك وفق مقتضيات المادة18 من القانون رقم 30.09. وأوضح سايبوب أن ما يسعى إلى بودريقة من وراء عقد جمع عام استثنائي هو «مطابقة اسم الرجاء الجديد مع التسمية الواردة في شهادة الملكية المتعلقة بالهبة الملكية». وأن هدفه هو «الهيمنة بصفة أحادية على مشروع الهبة الملكية لتحقيق أطماع شخصية وإقصاء فروع النادي التي تمارس انشطتها الرياضية بصفة شرعية بتزكية من المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي».