لا زالت تداعيات موقف المكتب المديري للرجاء البيضاوي، برئاسة محمد سيبوب، بخصوص الهبة التي منحها الملك محمد السادس للفريق الأخضر بعد بلوغه نهائي "الموندياليتو" قبل عامين، (لا زالت) مستمرة، حيث بدأت حرب التصريحات بين الأطراف تضفي إثارةً على هذه القضية التي طفت فجأةً على سطح البيت الرجاوي، حول أحقية رجاء كرة القدم "احتكار" الهبة الملكية دون استفادة باقي فروع النادي منها. وأصدر المكتب المديري للرجاء البيضاوي بيان حقيقة، توصلت "هسبورت" بنسخة منه، رد فيه على تصريحات رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، التي أدلى بها لإحدى الصحف الوطنية، حيث قال بودريقة إن بلاغ الديوان الملكي الصادر بخصوص الاستقبال الملكي للفريق الأخضر كان واضحاً وتحدث عن فريق الرجاء لكرة القدم، كما أكد في تصريحاته أن دعوته لعقد جع استثنائي لملاءمة القانون الأساسي للفريق مع قانون 30.09 ليست خرقاً للقانون، وأوضح أن القانون الأساسي لرجاء كرة القدم لا ينتسب للمكتب المديري للنادي. وجاء في بيان الحقيقة أن "بودريقة بصفته رئيس فرع كرة القدم لنادي الرجاء البيضاوي، وفي إطار الدعوة إلى جمع استثنائي من ثلثي فروع النادي بما فيها فرع كرة القدم، انعقد يوم 27 فبراير 2013 بمكتب عمل محمد بودريقة الجمع الاستثنائي، للمكتب المديري للنادي، وانتخب على إثره بودريقة بإجماع الحاضرين رئيساً للمكتب المديري للرجاء، و توعد هذا الأخير جميع فروع النادي برغبته في التغيير و تصحيح الوضعية القانونية و النهوض بجميع الفروع ودعمهم مادياً و معنوياً". وأضاف البيان أن "نادي الرجاء الرياضي هو جمعية رياضية متعددة الفروع والأنشطة الرياضية مؤسسة في إطار ظهير 15 نونبر 1958، ولها أنطمتها الأساسية والداخلية المطابقة لقانون 30.09، والذي تنص المادة 8 منه على أن الجمعية الرياضية تحدث عدة فروع، يتعلق كل فرع منها بنشاط رياضي واحد ولا يجوز أن يحدث أي فرع من فروعها في شكل جمعية رياضية مستقلة". وأردف "الغريب في الأمر هو أن ذاكرة محمد بودريقة قصيرة، فهو الذي قضى سنتين تقريباً على رأس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي بصفته ممثل لفرع كرة القدم، والآن يدعي أن هذا الفرع مستقل ولا علاقة له بالمكتب المديري". كما اعتبر بيان الحقيقة الصادر عن المكتب المديري للرجاء البيضاوي أنه "لا يمكن العبث بتاريخ الرجاء البيضاوي ولا بالقانون، ولا يمكن لشخص حديث العهد في الرجاء أن يعمل على شتات أسرة الرجاء، فقوة النادي في تنوع أنشطته الرياضية كجمعية متعددة الفروع وفي مكوناتها المادية والمعنوية وفي جمهورها العريض العاشق للخضراء".