قال محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي إنه عرف اليوم لماذا كان فريقه يخسر جميع الملفات القضائية التي كان يتكلف بها محمد سيبوب لما كان عضوا بالمكتب المسير، مستغربا في اتصال أجرته معه «المساء» لردود سيبوب التي قال إن لا سند قانوني لها، وأنها تخلط بين قانون التربية البدنية 30/09 و 06/87، علما أن تاسيس فريق كرة القدم سبق تأسيس المكتب المديري. وكان سايبوب رئيس المكتب المديري للرجاء، إنه يستغرب لحديث محمد بودريقة بكون فرع كرة القدم مستقل الذات ولا علاقة تربطه ببقية الفروع الأخرى، وذلك في إشارة لما صرح به رئيس فريق الرجاء هذا الأسبوع ل»المساء» ردا على رسالة التظلم التي كان رفعها محمد سايبوب للملك محمد السادس ضده بدعوى رفض محمد بودريقة استفادة بقية فروع نادي الرجاء البيضاوي من البقعة الأرضية التي وهبها الملك لفريق الرجاء البيضاوي باعتباره ناديا متعدد الاختصاصات وليس حكرا على فرع كرة القدم من أجل تشييد أكاديمية رياضية للتكوين. وذكر سايبوب في بلاغ له، ما جاء به محمد بودريقة بالجمع العام الاستثنائي الذي كان الأخير عقده بتاريخ 27 فبراير 2013 بمكتبه بدعوة من قبل ثلثي فروع النادي بما فيها فرع كرة القدم، حينما انتخب على إثره محمد بودريقة بالإجماع رئيسا للمكتب المديري لنادي الرجاء البيضاوي، إذ تعهد يقول محمد سايبوب عقب الجمع الاستثنائي بالنهوض بجميع فروع نادي الرجاء البيضاوي من خلال مدها بالدعم المادي والمعنوي. ولم يفت سيبوب أن يستغرب بشدة لما وصفها بالذاكرة القصيرة لمحمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الذي قضى زهاء السنتين على رأس مكتبها المديري بصفته ممثلا لفرع كرة القدم لكنه جاء في الأخير ليدعي بأن هذا الفرع مستقل الذات ولا تربطه علاقة بالمكتب المديري، بل أكثر من ذلك اتهم محمد سايبوب محمد بودريقة بالسعي وراء تشتيت أسرة فريق الرجاء والعبث بتاريخه بالرغم من حداثة علاقته بالفريق بصفته رئيسا بسبب رفضه تمتيع بقية فروع النادي من حقها في الاستفادة من الهبة الملكية. وقال سايبوب إن محمد بودريقة وقف بحسبه عند «ويل للمصلين» حينما برر قراره بالإحالة على المادة 5 من القانون رقم 30.09 للحديث عن ملائمة قوانين نادي الرجاء البيضاوي. وأوضح ذ سايبوب بأن المادة المذكورة تتعلق بالجمعيات الرياضية المحدثة بالمؤسسات التعليمية المدرسية العمومية منها والخصوصية كما أن المادة 11 تتحدث عن الاعتمادات المخصصة من قبل الإدارة للجمعيات ذات الأنشطة الرياضية المتعددة وبالتالي اعتبر بأن ما جاء من تبريرات لمحمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي لا علاقة منطقية لها بالأخير. بالمقابل أشار محمد سايبوب بأن المادة 8 من القانون رقم 09.30 واضحة بجلاء حيث تشير إلى ما يلي «لا يجوز أن يحدث أي فرع في شكل جمعية رياضية مستقلة»، كما أن القانون الأساسي لنادي الرجاء البيضاوي خاصة المادة 4 منه فخلافا لما جاء في تصريح محمد بودريقة ل»المساء» تتحدث عن ألوان وشعار ورمز النادي وبالتالي أوضح محمد سايبوب بأن محمد بودريقة في «حالة شرود من الناحية القانونية « بحسب نص البلاغ الذي اعتبر بأن الهبة الملكية في ملكية نادي الرجاء البيضاوي بصفته جمعية متعددة الفروع والأنشطة الرياضية وأن فرع كرة القدم هو من الركائز الأساسية وقاطرة بقية الفروع الرياضية الأخرى. واستغرب محمد سايبوب لقيام محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي بعدما تعهد بتمتيع بقية الفروع من مشروع الأكاديمية بالتراجع عن تعهده من خلال إقصائها خلال مرحلة إنجاز التصماميم ليقتصر المشروع فقط على فرع كرة القدم الذي يترأسه مستغلا بذلك صفته كرئيس للمكتب المديري ما أثر سلبا على بقية فروع نادي الرجاء البيضاوي لافتقارها للبنية التحتية المناسبة. وشدد سايبوب إلى أن باقي فروع نادي الرجاءذ لا تطالب سوى بنسبة 10 من المائة من مساحة البقعة الأرضة التي وهبها محمد السادس ومساحتها 7 هكتارات و 10 سنتيار والمخصصة لتشييد أكاديمية للتكوين بينما يخصص الباقي أي 90 في المائة لفرع كرة القدم ، ولم تفت محمد سايبوب رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء البيضاوي الإشارة في ختام بيانه التوضيحي إلى الرغبة في طي صفحة الخلافات خدمة لمصلحة النادي.