اهتز إقليمشيشاوة على وقع فضيحة جنسية، بطلها مستشارة جماعية فازت في الانتخابات الأخيرة، و»خطاف»، بعد أن ضبطا في حالة تلبس بالفساد والخيانة الزوجية. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة، فإن عناصر من المركز القضائي بشيشاوة أوقفوا مساء أول أمس الأربعاء، مستشارة جماعية في وضع مخل بالحياء مع عشيق لها يعمل في مجال النقل السري «خطافا»، ليتم اعتقالهما في الحين. واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن فرقة تابعة للدرك الملكي بإقليمشيشاوة، وبناء على معلومات حصلت عليها، تفيد أن رجلا يبلغ من العمر 40 سنة، يوجد في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، داخل منزل بتراب الجماعة القروية إدويران، قامت بتربص المنزل الموجود في مكان خلاء، وتطويقه، قبل أن تقوم بمداهمة المكان، خوفا من فرار المشتبه فيهما. وأوضحت مصادر من المنطقة أن خلال مداهمة عناصر المركز القضائي للمنزل، وجدا المشتبه فيهما في وضعية تلبس بالخيانة الزوجية، ليتبين أن المرأة الموجودة في الشقة، مستشارة جماعية انتخبت خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، في لائحة حزب ينتمي لأحد أحزاب المعارضة، بجماعة قروية تابعة لإقليمشيشاوة. اقتاد عناصر الدرك المشتبه فيهما إلى مقر الدرك الملكي، حيث باشروا التحقيقات مع الموقوفين، ليتبين أن الشخص الموقوف يعمل في مجال النقل السري «خطافا»، ومتزوج، ولديه ثلاثة أطفال، بينما المرأة التي كانت رفقته، هي مستشارة جماعية فازت في الانتخابات الجماعية الماضية، وحالتها العائلية عازبة. وبعد أن اعترف الموقوفان أن علاقة غير شرعية تربطهما منذ سنوات، عمدت مصالح الدرك الملكي إلى توقيف المستشارة الجماعية و»الخطاف» بناء على تعليمات صادرة عن النيابة العامة، قبل عرضهما على أنظار القضاء لمتابعتهما بالتهم المنسوبة إليهما، والمتمثلة في تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها والفساد.