يعتزم محمد لحمامي، رئيس مولودية وجدة لكرة القدم، وفق حديث أجراه لحمامي مع «المساء»، رفع دعوى قضائية، في الأيام القليلة المقبلة، ضد فريد المير الحكم الفيدرالي الأسبق وعضو جمعية فضاء المولودية الوجدية فرع الدارالبيضاء، يتابع فيها لحمامي المير بتهمة ادعاءات باطلة ونشر اتهامات تخدش بشخصيته. إذ أبرز رئيس ممثل منطقة الشرق في الدوري الثاني من دوري الصفوة، أن المير فقد صوابه، وأعطى تصريحات، برأي لحمامي، تتضمن نعوتا وأوصافا تمس بشخصيته وتهينه، مشيرا إلى أن ما جاء على لسان الحكم المتقاعد، لا يستند إلى أدلة، ومفاده تغليط الرأي العام، لأغراض، وفق رئيس المولودية، لا تخدم مستقبل النادي الوجدي، إذ كشف لحمامي أنه أعد ملفا كاملا بخصوص هذه القضية يشمل الأدلة التي تثبت ما تم نشره من الأقوال التي أدلى بها المير، والهجوم الذي تعرض له من خلال ما كتب في بعض المقالات، مبرزا أنه بصدد التشاور مع محيطه في شأن انتداب محام ينتمي لهيئة المحامين بولاية الدارالبيضاء الكبرى، بما أن الدعوى القضائية التي ستقدم ضد المير، ستوضع بإحدى محاكم العاصمة الاقتصادية. وأوضح لحمامي أنه عازم على المضي بعيدا دون التنازل عن حقه في الدفاع عن كرامته، والتصدي لكل من يسعى إلى الإساءة إليه، وذلك في إطار دولة الحق والقانون. ونفى المير عضو جمعية فضاء المولودية الوجدية فرع الدارالبيضاء، توجيهه لأي كلام يسيء لشخصية لحمامي، أو وجود رغبة في النيل من كرامته من خلال المقالات الصحافية التي يتكلم عنها رئيس المولودية، مبرزا أنه عرى في كلامه عن حقائق تدق ناقوس الخطر بخصوص مستقبل المولودية، انطلاقا من وضعه وانتمائه لجمعية همها الوحيد حماية النادي من الركود والانكماش، مفندا نعته للحمامي بأوصاف تثبت الاتهامات التي يتطلع من خلالها إلى متابعته قضائيا، إذ صرح المير أنه مستعد للوقوف أمام العدالة لتبرئة ذمته من التهم التي يحاول لحمامي، برأيه، اصطناعها، والتعبير عن رأيه بخصوص ما يشعر به من ضيق حول ما يقع لناد كان في زمن مضى مفخرة لفعاليات منطقة الشرق، قبل أن يستحوذ لحمامي، برأي المير، على شؤونه وفق سيرة ذاتية اعتبرها عضو جمعية فضاء المولودية الأضعف في تاريخ تدبير شؤون المولودية. وكشف الحكم الفيدرالي المتقاعد، أنه وجه مؤخرا رسالة خطية إلى رئيس المولودية بخصوص فشله في تسيير النادي، من موقعه عضوا في جمعية فضاء المولودية، يشجب من خلالها المهزلة المذلة التي تعرض لها ممثل الشرق في الصفوة، في مباراته مع يوسفية برشيد، ويحتج بموجبها على الوضع المزري والكارثي الذي يلازم الفريق الوجدي، مبرزا أنه دعا من خلال مضامين هذه الرسالة، لحمامي إلى ترك رئاسة النادي لمن هو أجدر وأحق بهذه المسؤولية، ما دام أن الجميع في منطقة الشرق يرفضه برأي الحكم المتقاعد، بمن فيهم غالبية أعضاء مكتبه المسير الذين قدموا، يضيف المير، استقالتهم احتجاجا على تصرفاته ووعوده الكاذبة بخصوص تقوية دور المنخرط، والاهتمام بالعمل القاعدي وغيرها من الملفات. وارتباطا بالمولودية، كشف مصدر مطلع، أن ممثل منطقة الشرق في دوري الصفوة، يعيش أوضاعا مقلقة للغاية بوجود خلافات عميقة بين رئيس النادي وبعض فعاليات المنطقة، بخصوص طبيعة تسيير شؤون الفريق الوجدي، مبرزا أن محيط النادي تعزز بجمعية تم إنشاؤها مؤخرا، تدعى جمعية محبي وأنصار المولودية الوجدية القاطنين بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، ويرأسها الأستاذ بلهاشمي ابن أخ المرحوم مصطفى بلهاشمي، الرئيس الذي شهد الفريق الوجدي في زمنه أحلى وأسعد فتراته، كما كشف المصدر المطلع، أن مسيري النادي يسعون إلى التعاقد في الأسبوع القادم، مع مؤسسة للاتصال والتسويق مقرها الإداري بمدينة الدارالبيضاء، وذلك بغرض تحديث طرق الاتصال بين مسؤولي المولودية وباقي الشركاء. وفي سياق متصل، أكد المتحدث، أن مسيري الفريق الوجدي يتطلعون إلى مستقبل متفائل، وخوض مرحلة الجزء الثاني من الدوري بشكل واقعي وبتصورات أكثر نجاعة، مبرزا أن النادي قام بالعديد من المفاوضات بخصوص استقدام بعض اللاعبين الجدد لتعزيز قائمة النادي، من بينهم بعض الأفارقة، كما أن الإدارة الفنية للفريق أعدت برنامجا إعداديا سيقيم بموجبه الفريق خلال مرحلة الراحة، معسكرا مغلقا بإيفران سيدوم ثمانية أيام، وسيخوض أثناءه المولودية بعض المباريات الودية مع وداد فاس والمغرب الفاسي وأندية أخرى.