قدم خالد بن سارية النائب الأول لمحمد لحمامي رئيس المكتب المسير لنادي مولودية وجدة استقالته من منصبه احتجاجا على إقالة محمد بكاد المدرب السابق للمولودية وتعويضه بالمعدّ البدني الذي كان يشغل مهمة مساعد المدرب بعد استقالة مساعده السابق عبدالعزيز فرماس. وعبّر بن سارية، في تصريح للجريدة عن استيائه للقرار الانفرادي لمحمد لحمامي بالاستغناء عن خدمات المدرب محمد بكاد الذي أظهر كفاءة عالية بشهادة الجميع ونجح في تكوين فريق منسجم ومتكامل كان بإمكانه الذهاب به بعيدا خلال الموسم المقبل، كما شجب تعيين المعدّ البدني ميمون مفتاح الخير مدربا بدله والذي عارضه بشدة حتى في إسناد مهمة له كمُعدّ بدني أو مساعد مدرب،"كان القرار انفراديا ولم يكن في محلّه بتاتا بحكم أن ميمون مفتاح الخير أساء كثيرا للمولودية وللمكتب المسير ولمحمد لحمامي بنفسه بشهادة جميع أعضاء المكتب السابقين...وهذا صرحت به يوما أو يومين قبل لقاء المولودية ضد الرجاء الحسيمي". وأضاف أن المدرب الجديد ليس في مستوى تطلعات نادي عريق كالمولودية الوجدية، كما رفض أن يستقبل خالد بن سارية فريق المولودية بفندقه الذي اعتاد أن يتجمع فيه اللاعبون بدون المدرب السباق محمد بكاد. ومن جهة أخرى، أكد النائب الأول لنادي المولودية الوجدية المستقيل عن تمسكه باستقالته التي قدمها شفويا والتي صمم على تقديمها كتابة في الأيام المقبلة ولن يتراجع عنها إلا إذا أرجع الرئيس المدرب المقال محمد بكاد واعتذر له وأرضاه. يذكر أن فريق المولودية ظل يشتغل بدون مدرب إذ يُعدّ سعيد الخيدر المدرب الرسمي للمولودية ، فيما يُعتبر محمد بكاد المعفى مساعدا له، ويبقى دائما ميمون مفتاح الخير معداّ بدينا للفريق، بعد إعفاء المعدين البدنيين تيكيدة واستقالة عبد العزيز فرماس. ومن جهة ثانية يعدّ ميمون مفتاح الخير المدرب الثالث الذي يتقلد مسؤولية الإشراف على تدريب الفريق خلال هذا الموسم بعد كل من المدرب سعيد الخيدر والمدرب محمد بكاد... في الوقت الذي يحتل فيه ممثل الشرق المراتب الأخيرة بالقسم الثاني بالمجموعة الوطنية لكرة القدم وأصبح مهددا بالنزول بعد تعادله عشية يوم الأحد بهدف لمثله أمام فريق شباب هوارة بالمكرب الشرفي بمدينة وجدة.