لم يكن يخطر ببال المكتب المسير لفريق مولودية وجدة أن إنهاء مهام محمد بكاد كمدرب للفريق عبر مكالمة هاتفية سيثير كل هذه الضجة الإعلامية والتي مازالت تلقي بظلالها على المشهد الكروي في وجدة في ظل ما بات يلاحق فارس الشرق من متاعب وصعاب لا تنتهي حتى ولو هو في القسم الوطني الثاني، ومن تداعيات هذا الحدث تقديم خالد بنسارية أحد نواب رئيس الفريق استقالته - شفويا - من المكتب المسير والذي هو متمسك بها إلى أن تتوضح الأمور بشكل جلي حاصرا سببها في تصريح ل ( العلم الرياضي ) في القرارات الإنفرادية التي مافتيء يتخذها رئيس الفريق بينها إعفاء المدرب محمد بكاد من مهامه رغم ما أبان عنه هذا الأخير من كفاءة ومهنية وعمل جاد وتعويضه بالمهيء البدني خلفا له وهو غير أهل لتحمل هذه المهمة الصعبة لدى فريق عريق يزيد عمره عن ستين سنة، وأن إجراء من هذا القبيل هو تنقيص من قيمة المولودية ومن تواريخه المشرقة وبما قدمه من أسماء وازنة في هذا المجال مضيفا في ذات التصريح بأنه سيظل بجانب الفريق ولو خارج دائرة مكتبه المسير مساندا له بكل الأشكال خاصة في هذا الظرف الصعب والذي يتطلب تضافر جهود كل الفعاليات الغيورة لانتشاله من الوضعية الحرجة التي يمر بها والتي انعكست للأسف الشديد على نتائجه وعلى مستواه الكروي ، وحسب المقربين من الفريق فإن استقالة خالد بنسارية وهو من الأسماء الفاعلة والنشيطة على مستوى المكتب المسير منذ ما يزيد عن خمس سنوات ستزيد الفريق متاعب أخرى هو في غنى عنها حيث لا يستبعد أن تحدث هذه الإستقالة تصدعا داخل دواليب الأجهزة المسيرة إن هو لم يعدل عنها خاصة وأنه قرنها بعودة المدرب محمد بكاد كونه المؤهل لذلك في هذا الوقت بالذات .