افتتح الجمع العام أشغاله بتكريم لاعبين اثنين دوليين طواهما النسيان ويعتبران من أشهر وأكبر لاعبي المولودية الوجدية والفريق الوطني المغربي ويتعلق الأمر بمحمد مغفور ومصطفى الطاهري،حيث قال محمد لحمامي رئيس نادي مولودية وجدة في حقهما أنهما "أبليا البلاء الحسن في الماضي بدون مقابل". وأوضح لحمامي في معرض ردّه على بعض التساؤلات حول سوء اختيار بعض اللاعبين الذين تم جلبهم،أن ميزانية النادي لا تسمح بجلب لاعبين من العيار الثقيل كما تفعل بعض الفرق المعروفة والتي تخصص مبالغ مالية مهمة تصل إلى مليار سنتيم في العملية، في الوقت الذي تخصص المولودية 600 ألف درهم على الأكثر، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 1.5 مليون درهم لجلب لاعبين خلال الموسم المقبل. كما أكد على أن أولوية النادي، وليس هناك اختيار آخر، هو العودة بسرعة فائقة إلى حضيرة فرق الصفوة والدخول في مشروع الاحتراف الذي سينطلق مع موسم 2010/2011. حضر الجمع العام العادي للموسم الرياضي 2008/2009، الذي انعقد مساء يوم الخميس 31 يوليوز الماضي بقاعة كولف إسلي، 22 منخرطا من أصل 32 منخرط إضافة إلى نائب مندوب وزارة الشبيبة والرياضة ونائب رئيس عصبة الشرق لكرة القدم وممثل السلطة المحلية بوعض المحبين والرياضيين المهتمين المدعوين. وتميز هذا الجمع بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع الحاضرين، وبتخويل محمد لحمامي رئيس النادي المولودية الوجدية كامل الصلاحيات لتجديد الثلث الخارج وتعويض المنسحبين من المكتب في بداية الموسم الحالي ثم المصادقة بالاجماع على مشروع الميزانية المتوقعة لموسم 2009/2010. وأشار التقرير الأدبي الذي تلاه محمد بختي الكاتب العام ، إلى أسباب اندحار المولودية الوجدية والتي أوجزها في الرحيل المفاجئ للمدرب الجزائري عزالدين آيت جودي ، قبل التعاقد مع مواطنه مصطفى بيسكري الذي لم يتمكن من إتمام البرنامج الذي تم تسطيره مع المكتب المسير لأسباب عزاها في تصريحاته الصحفية إلى تهاون بعض اللاعبين خلال المباريات وهو الأمر الذي أكده له بعض اللاعبين بأنفسهم، وكان وراء ذلك مؤامرة دنيئة على فريق عريق حسب تعبير الكاتب العام. وأضاف التقرير إلى ما سبق سوء اختيار بعض الانتدابات التي قام بها المدرب خلال الموسم الماضي دون أن يتدخل المكتب المسير في ذلك معتبرا موقفه من باب الاحتراف، ثم أخطاء التحكيم خلال أكثر من 6 مباريات والتي حرمت الفريق من العديد من النقط بشهادة أحد قدماء الحكام الذي نشر تقييما في إحدى الصحف الوطنية والتأثير السلبي على مردودية اللاعبين، حيث حصل الفريق على 28 نقطة واحتل الرتبة 15. كما ذكر التقرير بنجاح المكتب المسير في عملية تأهيل النادي إداريا استجابة لدفتر التحملات الموضوع من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طبقا لقوانين الفيفا في إطار برنامج تأهيل كرة القدم، وذلك بشهادة الجامعة نفسها وشهادة تأكيدية مكتب التدقيق والمحاسبة من الدارالبيضاء متختص في عمليات الافتحاص التي أخضع لها ميزانية المولودية الوجدية وحساباتها، كما ذكر بالإنجازات الفردية والجماعية لكل فئات المولودية... وحسب التقرير المالي الذي تلاه عبدالمجيد حدوشي أمين المال، تميز الموسم الرياضي 2008/2009 بفائض مالي بلغ 1.451.319,44 درهم، حيث وصل حجم النفقات 8.337.485,61 درهم (نصفها رواتب اللاعبين والمدربين ومنحهم ورواتب الطاقم الطبي والطاقم التقني والمستخدمين...) فيما عرفت مداخيل نفس الموسم ارتفاعا قياسيا وصل إلى 9.788.805,05 درهم من مداخيل ملك الجمعية وإمدادات المجموعة الوطنية وانتقال اللاعبين (340 مليون سنتيم) وحقوق الانخراط... وحصرت مداخيل الميزانية المتوقعة في 8.250.000 درهم تخص مجموع المداخيل (منتوج الجمعية وإمدادات المجموعة الوطنية وواجب المنخرطين ومداخيل المقابلات ومختلفات...) فيما حددت النفقات والمصاريف المتوقعة في 7.750.000 درهم مع تخصيص 1.5 مليون درهم للانتدابات. وجدة: عبدالقادر كترة