وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مدفعيته الثقيلة من مدينة تطوان على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعلى أحزاب المعارضة. ووصف بنكيران حميد شباط بسارق اللوحة الفنية، قائلا: « أحدهم يقول عني إني لا أحب التطوانيين، على الأقل أنا لم آت إلى تطوان لسرقة اللوحة الفنية التي كانت في مكتبه، هذا هو الفرق الكبير بيني وبين شباط». ولم يستثن بنكيران، في المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب بساحة مسرح الهواء الطلق، المعارضة، إذ وصفها ب «المعارضة المرتزقة». وأضاف «المعارضة تعبت ولم تعد قادرة على طرح السؤال. وفي اللقاء الأخير لمجلس المستشارين أخروه أربع مرات، وفي النهاية ذهبوا إلى حال سبيلهم». وتساءل: «كيف لمعارضة عاجزة عن طرح السؤال أن تكون قادرة على أن تأتي بالجواب. إنها معارضة فاشلة ومرتزقة». ونبه الحاضرين في المهرجان الخطابي وساكنة المدينة من بيع أصواتهم من أجل الخبز، وتساءل إلى متى سيستمر المغاربة في العيش في دور الصفيح، وتضطر الفتاة إلى بيع عرضها من أجل المال. وذكر بنكيران بأن حزبه ظل خلال الأربع سنوات الماضية «يحارب من أجل تحقيق مطالب اجتماعية». واختتم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية كلمته بالقول إن «حزب العدالة والتنمية هدية وفرصة من الله إلى الشعب المغربي، وعليه المحافظة عليها». وأكد أنه يشعر بالخطر على نفسه وعلى حياته، ولكن «هذا الشعب المغربي، يستحق أن يموت المرء من أجله في سبيل الله»، قبل أن يضيف أن حزبه يحارب من أجل تحقيق مطالب اجتماعية، ولا تهمه «التوجيهة». من جهته، أوضح رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، ووكيل اللائحة الانتخابية بالمدينة، محمد إداعمار، أن حزبه أنجز 76 في المائة من برنامجه الانتخابي السابق، وأنهم عازمون على مواصلة الإصلاح، مثلما أكد على أن الإصلاحات تمت بالخصوص بالأحياء الشعبية والمهمشة، ودعا إلى جعل تطوان قطبا تجاريا وسياحيا وثقافيا بجهة طنجةتطوانالحسيمة.