وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ضربة فنية غير متوقعة لغريمه حميد شباط وذلك خلال ملتقى شبيبة حزبه الذي نظم بمراكش. بنكيران اختار أن يكون القيادي الاستقلالي البارز محمد الخليفة أحد ضيوف الشرف ، حيث انتقد هذا الأخير بشدة الحالة التي وصل إليه حزب الاستقلال منذ تولي شباط الزعامة. الخليفة وصف معارضة شباط بالمعارضة البئيسة ، معتبرا نفسه ناطقا باسم " الاغلبية الصامتة التي تناصر الاخ عبد الإله بنكيران »، مضيفا أن « حزب العدالة والتنمية، قادر في تاريخ مغرب اليوم، أن يلعب دور القاطرة كي تبنى الديمقراطية الحقيقية التي نريدها لهذا الوطن " . فكيف سيكون الرد الشباطي على هذه الهجمة بنيران صديقة ؟ .