الشرخ في العلاقة بين حزب الاستقلال وبعض مكونات الأغلبية، أوسع من أن يمد جسوره تليين حميد شباط لمواقفه، تقول "الأحداث المغربية" في عدد الخميس 13 يونيو، ثم تضيف أنه حتى بعد تنازل شباط علانية عن مطلب التعديل الحكومي، وحتى بعد الإشارات التي أرسلها قيادي استقلالي وازن عندما صرح لنفس اليومية، حسبها دائما، بكون الاستقلاليين جاهزين للاجتماع بمكونات الأغلبية متى شاء بنكيران لاحتواء الأزمة الحكومية، إلا أن ذلك ليس كافيا، لبعث تيار التواصل من جديد بين مكونات الأغلبية بالنسبة لقيادي بارز بحزب العدالة والتنمية، مشترطا اعتذار شباط قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.