أوقعت قرعة النسخة السابعة عشرة لبطولة إفريقيا للسيدات المنتخب الوطني للكرة الطائرة في أقوى مجموعة و هي المجموعة الثانية، التي تضم تونس بطلة القارة ثلاث مرات، والكاميرون وصيفة البطلة، ثم السنغال، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات كينيا، مستضيفة البطولة و صاحبة الألقاب الثمانية، ثم الجزائر، و بوتسوانا، و جزر موريس. وكانت آخر مشاركة مغربية للسيدات في بطولة إفريقيا للكرة الطائرة، في دورة الجزائر 2009، و حلت في المركز السادس ،بينما غابت عن 12 دورة، و اكتفت بأربع مشاركات، حيث كانت أفضل مشاركة حين استضاف المغرب البطولة عام 1987 بالدار البيضاء، حيث بلغ المباراة النهائية و انهزم بصعوبة أمام منتخب تونس ،بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، ليحتل بذلك المركز الثاني و ينال الميدالية الفضية، بعد أن كان قد حل ثالثا في النسخة الأولى، التي احتضنتها بورسعيد بمصر، وراء منتخبي مصر و تونس و قبل الجزائر . وتعرف النسخة 17 لبطولة إفريقيا، التي تقام بنيروبي ما بين 11 و 21 يونيو، و هي مؤهلة لبطولة العالم باليابان ، مشاركة الثمانية منتخبات هي كينيا، و بوتسوانا، و الجزائر، و الكاميرون، و المغرب، و تونس، و السنغال، و جزر موريس. وتنطلق مباريات المنتخب الوطني للسيدات، اليوم السبت بقاعة كاساراني بنيروبي بكينيا، بمواجهة منتخب تونس صاحب الألقاب الثلاث، سنوات 1985 و 1987 و 1999،كما أنه حرم كينيا من المشاركة في بطولة العالم عام 2014، قبل أن تلعب زميلات محاسن الصياد، غدا الأحد ضد السنغال، ثم يوم الإثنين أمام منتخب الكاميرون القوي. وكانت بعثة المنتخب الوطني للكرة الطائرة سيدات، قد تأخرت في السفر إلى كينيا، بسبب ترتيبات إدارية و أخرى تهم حجوزات الطائرة، لتكون ضمن آخر الوفود الواصلة عبر المرور من خلال قطر، و قد رافق الوفد الحكم الدولي عزيز ماليح.