سيكون المنتخب الوطني للاعبين المحليين، في راحة بمناسبة إجراء الجولة الأولى من تصفيات منطقة شمال إفريقيا، المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستجري أطوارها النهائية برواندا بداية العام المقبل، بعد سحب جدول مباريات الإقصائيات أول أمس الأحد بمقر الكاف بمصر. وتفتتح مباريات المنطقة الإفريقية الأولى، في الفترة ما بين 19 و 21 يونيو المقبل، بمباراة ليبيا مع تونس، على أن يستضيف الفريق الوطني في ملعبه منتخب ليبيا ما بين 3 و 5 يوليوز، ثم يرحل أبناء المدرب محمد فاخر، في الجولة الثالثة، ما بين 14 و 16 غشت في ضيافة المنتخب التونسي. وتنطلق مباريات الإياب بإقامة الجولة الرابعة، حين يستضيف المنتخب الوطني نظيره التونسي ما بين 28 و 30 غشت، على أن تخلد العناصر الوطنية للراحة مجددا، برسم الجولة الخامسة حين ستلعب تونس مع ليبيا. وتختتم مباريات هذه البطولة المصغرة ما بين 23 و 25 أكتوبر، بإقامة الجولة السادسة و الأخيرة، بين ليبيا و الفريق الوطني. ويتأهل أول و ثاني هذه البطولة، إلى الأدوار النهائية للبطولة، التي ستحتضنها رواندا في الفترة ما بين 16 يناير و 7 فبراير 2016. وقررت «الكاف»، أن تجري التصفيات بنظام المجموعة بالنسبة لمنطقة شمال إفريقيا، حيث سيلعب الفريق الوطني أمام ليبيا و تونس ذهابا و إيابا ، على أن يصعد للنهائيات المنتخبان المحتلان للمركز الأول و الثاني، أما بخصوص المناطق الأخرى فستتبارى من خلال دور أول وثاني و ثم توزيع المتخبات ال 42، على ست مناطق جغرافية و تضم شمال إفريقيا (3 ثلاث منتخبات من أجل مقعدين : المغرب – تونس و ليبيا )، و المنطقة الغربية الأولى (ثمان منتخبات من أجل مقعدين): غامبيا و غينيا و غينيا بيساو و ليبيريا و مالي و موريتانيا و السنغال و سيراليون)، والمنطقة الغربية الثانية (ست منتخبات من أجل ثلاث مقاعد : بوركينا فاسو و الكوت ديفوار و غانا و النيجر و نيجيريا و الطوغو )، ثم المنطقة الوسطى (ست منتخبات من أجل ثلاث مقاعد : الكاميرون و إفريقيا الوسطى و الكونغو و الغابون و الكونغو الديمقراطية و تشاد )، و المنطقة الوسطى الشرقية ( سبع منتخبات من أجل ثلاث مقاعد بما فيها البلد المنظم : بوروندي و دجيبوتي و إثيوبيا و كينيا و أوغندا و السودان و تنزانيا )، و أخيرا المنطقة الجنوبية (12 منتخب من أجل ثلاث مقاعد : جنوب إفريقيا و أنغولا و بوتسوانا و جزر القمر و جزر موريس و اللوسوطو و الموزمبيق و ناميبيا و السيشل و سوازيلاند و زامبيا و زيمبابوي ).وسبق للمنتخب الوطني، أن تأهل للنهائيات مرة واحدة و كان في النسخة الماضية، حين أزاح حامل اللقب آنذاك منتخب تونس، لكن رشيد الطوسي الذي حقق هذا الإنجاز لم يكمل، و تولى المهمة مدرب منتخب الشبان آنذاك حسن بنعبيشة، الذي قاد المنتخب الرديف في دورة جنوب إفريقيا 2014 إلى ربع النهائي، الذي خسره المنتخب المغربي بشكل غريب، بعد أن فرط في تقدمه في الشوط الأول 3-0 لينهزم 4-3.