كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، عن نظام تصفيات النسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقرر إقامتها بداية العام المقبل برواندا، حيث أن المنتخب الوطني الذي يستعد لهذه التصفيات بمواجهة منتخبي الكونغو برازافيل و بوركينا فاسو، سيكون في مواجهة منتخبي تونس و ليبيا، في ظل استبعاد الجزائر لاعتذارها عن مواجهة ليبيا في تصفيات النسخة السابقة، بينما مصر لا تشارك في هذه المسابقة. وتجري نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، برواندا ما بين 16 يناير و 7 فبراير 2016، بينما تنطلق التصفيات، التي يشارك فيها 42 منتخبا، في نهاية الأسبوع الممتد ما بين 19 و 21 يونيو القادم، على أن تختتم ما بين 28 و 30 غشت 2015. وقررت الكاف، أن تجري التصفيات بنظام المجموعة بالنسبة لمنطقة شمال إفريقيا، حيث سيلعب الفريق الوطني أمام ليبيا و تونس ذهابا و إيابا، على أن يصعد للنهائيات المنتخبان المحتلان للمركز الأول و الثاني، أما بخصوص المناطق الأخرى فستتبارى من خلال دور أول وثاني. وستجري قرعة التصفيات يوم 5 أبريل بمصر، (نفس اليوم المخصص لقرعة كأس إفريقيا للكرة الشاطئية)، عبر توزيع المتخبات ال 42، على ست مناطق جغرافية و تضم شمال إفريقيا (3 ثلاث منتخبات من أجل مقعدين : المغرب – تونس و ليبيا )، و المنطقة الغربية الأولى (ثمان منتخبات من أجل مقعدين : غامبيا و غينيا و غينيا بيساو و ليبيريا و مالي و موريتانيا و السنغال و سيراليون )، و المنطقة الغربية الثانية (ست منتخبات من أجل ثلاث مقاعد : بوركينا فاسو و الكوت ديفوار و غانا و النيجر و نيجيريا و الطوغو )، ثم المنطقة الوسطى (ست منتخبات من أجل ثلاث مقاعد : الكاميرون و إفريقيا الوسطى و الكونغو و الغابون و الكونغو الديمقراطية و تشاد )، و المنطقة الوسطى الشرقية ( سبع منتخبات من أجل ثلاث مقاعد بما فيها البلد المنظم : بوروندي و دجيبوتي و إثيوبيا و كينيا و أوغندا و السودان و تنزانيا )، و أخيرا المنطقة الجنوبية (12 منتخب من أجل ثلاث مقاعد : جنوب إفريقيا و أنغولا و بوتسوانا و جزر القمر و جزر موريس و اللوسوطو و الموزمبيق و ناميبيا و السيشل و سوازيلاند و زامبيا و زيمبابوي ). وسبق للمنتخب الوطني، أن تأهل للنهائيات مرة واحدة و كان في النسخة الماضية، حين أزاح حامل اللقب آنذاك منتخب تونس، لكن رشيد الطوسي الذي حقق هذا الإنجاز لم يكمل، و تولى المهمة مدرب منتخب الشبان آنذاك حسن بنعبيشة، الذي قاد المنتخب الرديف في دورة جنوب إفريقيا 2014 إلى ربع النهائي، الذي خسره المنتخب المغربي بشكل غريب، بعد أن فرط في تقدمه في الشوط الأول 3-0 لينهزم 4-3. وتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثانية، برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن زيمبابوي، الذي تعادل معه الفريق الوطني في اللقاء الأول بدون أهداف، قبل أن يتعادل بهدف لمثله أمام بوركينا فاصو، و قد سجل هدف الفريق الوطني ابراهيم البحري ،الذي انتقل لاحقا للعب في الصفاقسي التونسي، ثم ختم الدور الأول بهزم أوغندا بثلاثة أهداف مقابل هدف، تناوب على تسجيل الأهداف المغربية عبد الصمد رفيق و محسن ياجور و عبد الكريم الوادي.