عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومي سادس وسابع أكتوبر الجاري بالمعهد الوطني بالمعمورة بضواحي سلا، بتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم أياما دراسية بخصوص تقديم دروس تكوينية لإداريي أندية النخبة بقسميها الأول والثاني حول النظام المعلوماتي لرخص لاعبي هذه الفئة من الممارسة. وأشرف على هذه الأيام التكوينية المحجوب إزهار، رئيس شركة نارسال تكنولوجيا المختصة في النظام المعلوماتي للرخص، والمنتدب عن الاتحاد الدولي، وبحضور العضو الجامعي عبد الهادي إصلاح، وخالد السعدي المسؤول المباشر عن النظام المعلوماتي للرخص في الجامعة، والتي من المتوقع أن يكون تطبيقها ساري المفعول ابتداء من فاتح يناير من سنة 2010 . وخصصت الجامعة يوم السادس من الموعد نفسه، للمسؤولين الإداريين لأندية الدرجة الأولى، إذ لم يول الحدث بالاهتمام البالغ من طرف مسيري هذه الأندية، خاصة وأن العديد من الفرق لم تكن ممثلة في هذا اليوم التكويني مثل أندية أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي والمغرب التطواني وجمعية سلا، بينما حضرت باقي الفرق، ومنها من انتدب ممثلين مثل الوداد الذي حضر مسؤوله الإداري إدريس مرباح رفقة الإداري علال مباشر، والرجاء الذي مثله عزيز قلقولي المكلف بشبكة الإعلاميات في النادي ورضوان الطنطاوي المسؤول الإداري للنادي. كما خصصت الجامعة أمس الأربعاء لفرق الدرجة الثانية للغرض ذاته. وجاءت فكرة تنظيم هذه الأيام التكوينية، بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الساعي إلى تنظيم الاتحادات والأندية بطرق حديثة توازي تطورات العصر، وتفعيل السرعة في تبادل المعلومات بين الأندية واتحاداتها من جهة، وبين الاتحادات المحلية والاتحادات القارية والاتحاد الدولي من جهة ثانية، خاصة وأن «الفيفا» يقوم بجهد كبير للانتقال بكرة القدم الإفريقية من الهواية إلى الاحتراف. وتلقى إداريو الأندية التي حضرت هذا الحدث، دروسا حول التصورات المستقبلية للاتحاد الدولي بخصوص النظام المعلوماتي للرخص، وتسهيل إنجاز الرخص، وكيفية تهييئ ملفات اللاعبين انطلاقا من أنديتهم مع الإشراف على الخزان المعلوماتي لكل المعطيات والحفاظ على الأرشيف، سيما وأن الرخص بالنظام المعلوماتي لا تتعدى صلاحيتها موسما واحدا، وتخضع للتغيير في بداية كل موسم. كما تمت مناقشة كيفية الانتقال التدريجي إلى شبكة المعلومات حول انتقالات واستقدام اللاعبين، بين الأندية والجامعة من جهة وبين الجامعة والاتحاد الإفريقي من جهة أخرى، لتفادي تأخير تأهل اللاعبين والاطلاع على كل المعلومات الخاصة بأوضاعهم. وختم منظمو هذه الدورة التكوينية بخصوص أندية الدرجة الأولى، بتقديم بعض التوصيات والاقتراحات، خاصة وأن مرحلة البدء تستدعي حذرا شديدا وتنسيقا كبيرا لتفادي الارتباك أو الوقوع في الخطأ.