أكد إدريس شيبر الرئيس المنتدب لفريق الإتحاد الزموري للخميسات في تصريح قصير خص به «المساء» أن بعض الفعاليات الرياضية بالمدينة المتمثلة في بعض المسؤولين واللاعبين والمسيرين وأعضاء بعض الجمعيات تمكنوا من احتواء الأزمة التي حدثت بينه و بين زميله عبد المولى الخنفري - العضو السابق بالفريق و الذي يشغل حاليا المدير الرياضي به - الأسبوع الماضي قبل انطلاق المقابلة الودية التي كانت ستجمع فريق النادي البلدي التابع لبلدية الخميسات بفريق شباب القصر الكبير وهما معا ينتميان للقسم الوطني الأول للهواة ، والمقابلة تأخر انطلاقها لحوالي الساعتين بسبب النزاع الذي نشب بينهما حول استعمال أرضية ملعب 18 نونبر، و التي انتهت بوضع شكاية من طرف شيبر لدى مصالح الأمن معززة بشهادة طبية تثبت العجز لمدة 25 يوما ، لتنعكس بعد ذلك تداعيات هذه الأزمة على مكونات الفريقين. وأوضح الرئيس المنتدب للفريق الزموري في تصريحه أنه أمضى يوم الخميس تنازلا بعدم متابعة الخنفري الذي كان قد حمله مسؤولية الاعتداء عليه في الوقت الذي كان يمارس فيه عمله كمسؤول عن المنشآت الرياضية ببلدية الخميسات حيث كان يحاول إقناع مسؤولي الفريق الزموري بإخلاء الملعب نظرا إلى توفر الفريق المضيف على ترخيص من رئيس المجلس البلدي.و علمت «المساء» من مصادرها أن لقاء مطولا جمع المدير الرياضي برئيس فريق بلدية الخميسات بمدينة القنيطرة بداية الأسبوع دام حوالي ثلاث ساعات عبد الطريق لعملية الصلح بين الطرفين. ومن جهته أشار الخنفري إلى أن الخصام الذي حصل بينه وبين صديقه إدريس شيبر ما كان ليحدث، و أكد أن الروابط العائلية والصداقة التي تربطه بإدريس شيبر ثم حبهما للفريق الزموري كانت فوق كل اعتبار وسهل عملية الصلح بين الطرفين بالإضافة إلى تدخلات أصحاب النيات الحسنة ، مذكرا أن شيبر يعتبر من أعز الأصدقاء وسيبقى كذلك على حد تعبير الخنفري . و يشار إلى أن إدريس شيبر وعبد المولى الخنفري يعتبران من أنشط الفعاليات الرياضية بالمدينة، وهما يعملان جنبا إلى جنب في فريق الأتحاد الزموري لمدة تفوق 8 سنوات بيد أن إدريس شيبر الموظف ببلدية الخميسات والذي تقع مسؤولية الملاعب والمنشآت الرياضية التابعة للبلدية تحت إشرافه يشغل بالإضافة إلى الرئيس المنتدب للفريق الزموري منصب أحد نواب رئيس النادي البلدي الذي يتولى رئاسته شيبر.