وضعت عمالة إقليمالخميسات وعاء عقاريا قدره ستة هكتارات رهن إشارة فريق الاتحاد الزموري للخميسات، قصد إقامة مركب رياضي متكامل، من شأن أن يعود بالنفع على الرياضة الزمورية، كما خصصت سلطات العمالة غلافا ماليا وصفه بلاغ للنادي توصلت «المساء» بنسخة منه بالمحترم، في إطار دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف بناء مركز للمعسكرات التدريبية للفريق، وترميم مرافق مركب 18 نونبر كي يستجيب للمعايير الدولية، ويصبح بالتالي قادرا على احتضان مباريات المنافسات القارية. كما وافق العامل عبد الرحمن زيدوح والذي كان يشغل في السابق مهمة مدير قطاع الرياضة بوزارة الشباب في عهد محمد الكحص، على توظيف ثلاثة لاعبين من صفوف الفريق الزموري ببلدية الخميسات، ويتعلق الأمر بكل من حمادي الزهاني وعبد الله بلبكري وجواد بنجيلالي. تم تذويب جليد الخلاف بين محمد الكرتيلي، رئيس اتحاد الخميسات والرئيس المنتدب للفريق ادريس شيبر، الذي يطلع بالمهام الفعلية وأبرز القرارات في غياب الكرتيلي، وذلك مباشرة بعد الندوة الصحفية التي دعت إليها جمعية الصحافة بإقليمالخميسات الأسبوع المنصرم والتي أدارها محمد شيبر رئيس الجمعية المذكورة، والتي من خلالها تمت مناقشة محاور ذات بعد وطني هم أساسا السياسة الإصلاحية لرئيس الجامعة الملكية المغربية الجديد علي الفاسي الفهري، والدعوة إلى مراقبة وتتبع دوري لسير نشاطه وجدول أعمال الأوراش في إطار مقاربة استباقية تختلف عن القراءات والتعاطي السابق، وهو ما جعل محمد شيبر يقول إن الندوة لم تأت لتقديم الولاء لأحد أو انتقاد الجهاز السابق بقدر ماهي انخراط للجسم الإعلامي، بوصفه شريكا في معادلة النجاح والإرتقاء بالمؤدى الرياضي عبر دورات ولقاءات التواصل ذات البعد الإيجابي· في حين كان للمحور الجهوي الثاني الذي هم شؤون اتحاد الخميسات دوره الكبير في تقريب وجهات النظر وإماطة اللثام عن أجزاء كبيرة من الخلافات، أبرزها ملف الانخراط الشهير الذي جعل محمد شيبر برغم استيفائه لكافة الشروط القانونية والإجتماعية محظورا وممنوع عليه الإقتراب منه، وكذلك إشكالية تحميد الرئيس المنتدب ادريس شيبر لنشاطه، احتجاجا منه على بعض سلوكيات التعامل من محمد الكرتيلي والتي قلصت دوره ومساحة تحركه وأقصته في كثير من المناسبات من تأكيد مساهماته برغم طبيعة منصبه، الشيء الذي كان له انعكاس سلبي على الأجواء داخل بيت الفريق الزموري، خاصة خلال رحلة الفريق للكونغو والتي تخلف عنها ادريس شيبر، وترأس الوفد أمين المال اسماعيل بلمقروط وشابتها الفوضى بحسب إفادة اللاعبين ورافقتها متاعب بالجملة انطلاقا مما عاشه اللاعبون بمطار كنشاسا ووصولا إلى فقدان اللاعب بلعمري لجواز سفره هناك، بخلاف الرحلة صوب غانا والتي كانت نموذجية على كافة المستويات، وبناء على هذا المعطى وقع لاعبو اتحاد الخميسات عريضة طالبوا من خلالها بعودة ادريس شيبر لمهامه أسبوعا قبل مواجهة مازيمبي الكونغولي، اعتبارا لأنه كان صاحب حلول في أوقات حرجة، خاصة عندما تشتد الأزمات والوضع المالي للاعبين، وأيضا لأدواره في إشاعة التنظيم الجيد لكل المقابلات داخل الخميسات· وكان الفريق الزموري في غياب شيبر قد عاش إشكالا حين لم يجد السيولة المالية ولاشيك الأداء لأحد الفنادق بمدينة مكناس قبل مباراة أشانطي كوطوكو وحينها تم احتجاز اللاعبين بأمر من مدير الفندق لغاية أداء فاتورة الإقامة رغم تواجد عبد الله الكوزي الناطق الرسمي للفريق هناك، وبعودة ادريس شيبر لمزاولة نشاطه بادر إلى البحث لدى أعيان المنطقة ومسؤولي المدينة عن حلول من أجل تحفيز اللاعبين بشكل استثنائي لعبور حاجز مازيمبي هذا السبت في انتظار التوصل بمنحة التأهيل التي ستنهي الأزمة المالية للفريق· وعلاقة بمباراة الإياب برسم كأس عصبة الأبطال الإفريقية، والتي ستجمع الاتحاد الزموري بمازيمبي الكونغولي يوم السبت القادم على الساعة الرابعة بملعب 18 نونبر، حدد المكتب المسير للنادي أثمنة الدخول في 100 درهم بالنسبة للمقاعد المرقمة بالمنصة الشرفية، و30 درهم بالنسبة للمنصة المغطاة و20 درهم للمنصة المكشوفة.