أعطى عبد الرحمن زيدوح عامل إقليمالخميسات، وفق إفادة مصدر مطلع، في اجتماع موسع جمعه، مؤخرا، بمحمد الكرتيلي رئيس الاتحاد وبعض أعضاء مكتبه المسير، وعدا قاطعا لمسيري النادي الزموري فرع كرة القدم، بخصوص تقديم السلطات المحلية للإقليم الدعم الكافي للارتقاء بالفريق الزموري إلى الأفضل، وتسريع وتيرة الاشتغال في الأوراش التي من شأنها تأهيل الاتحاد إلى مرحلة الاحتراف التي تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الانخراط في تصميمها ضمن مشروع الإستراتيجية الجديدة لكرة القدم الوطنية، المقبلة في الموسم القادم على خلق عصبة للاحتراف. وقدم الكرتيلي رئيس الاتحاد لعامل الإقليم، استنادا للمصدر المطلع، عرضا شاملا كشف من خلاله في بداية تدخله عن مختلف المشاكل التي تقف حجر عثرة أمام تألق النادي الزموري في البطولة الوطنية، موضحا طبيعة الإكراهات التي تحول دون الارتقاء باللعبة الأكثر شعبية بالمنطقة، والتي من شأنها وفق نفس المصدر، أن تجهض الجهد الذي يبذله مسيرو الاتحاد بغرض تأهيل النادي الزموري فرع كرة القدم، إلى مرحلة الاحتراف، إذ قدم الكرتيلي، يضيف المتحدث، في اجتماعه مع عامل الإقليم، بخصوص هذا المشروع بعض الآفاق المستقبلية، والتصورات فيما يخص أهمية بعض الأوراش، معززة بمستندات دفتر التحملات الذي تتطلع الجامعة إلى فرضه على الأندية في الموسم القادم. ونجح مسيرو الاتحاد في إقناع زيدوح، بتلبية جزء كبير من مساعيهم، برأي المتحدث، حيث وعد عامل الإقليم بمضاعفة الغلاف المالي الذي تخصصه هيئته لتمويل نادي فرع كرة القدم، والإقدام على القيام بالعديد من المبادرات التي تهم التجهيزات الرياضية، على غرار تزويد الملعب الرئيسي للفريق بالأضواء الكاشفة، حتى يضحى مؤهلا لاستضافة مباريات الفريق ليلا، وإنشاء الإنارة بملاعب مركز التكوين، والتي من شأنها أن تعطي للفئات الصغرى للنادي متسعا من الفرص لخوض الحصص التدريبية، ومساعدتهم على التوفيق بين الدراسة وممارسة كرة القدم، كما وافق زيدوح استنادا للمصدر نفسه، على تمويل أشغال صيانة التجهيزات الرياضية التي تضررت كثيرا بفعل التقصير في القيام بالإصلاحات الضرورية والموسمية لمعظم المرافق، فضلا عن خلق فضاء بمواصفات حديثة، وذلك ببناء مركز تربوي ورياضي على مساحة ستة هكتارات من شأنه أن يستغل في استقطاب أكبر عدد من شباب المنطقة، في محاولة لإشغالهم بالرياضة والثقافة، عوض سلك طريق الانحراف. ودعا مسيرو الاتحاد الزموري للخميسات فرع كرة القدم، وفق ذات المصدر، عامل الإقليم إلى إبلاغ كل فعاليات المنطقة بطبيعة هذه المشاريع، لكي ينخرط الجميع في إنجاح هذا المخطط، وذلك بإقناع رئيس الجهة ببرمجة هذه الأوراش ضمن سياسة التنمية بالمنطقة، مع إشراك المجلس البلدي للمدينة والمجلس الإقليمي والجماعات المحلية في تقديم الدعم حتى يبقى الفريق جاهزا للاستجابة لدفتر التحملات، وينخرط بدوره كباقي الأندية الوطنية الأخرى في استراتيجية الانتقال إلى مرحلة الاحتراف.