قدم فريق المغرب التطواني الثلاثاء الماضي لاعبيه الجدد إلى الجمهور على طريقة الأندية الإسبانية الكبيرة، ويتعلق الأمر بكل من الدولي السابق المباركي والطالبي والسعيدي، كما أقام بعد ذلك ندوة صحفية حضرها بالإضافة إلى الوافدين الجدد الرئيس عبد المالك أبرون والرئيس المنتدب أشرف أبرون والمدرب عبد الرحيم طالب. في البداية رحب الرئيس عبد المالك أبرون بلاعبيه الجدد وطالبهم ببذل قصارى الجهود لتقديم الإضافة للفريق ودعم العناصر الشابة التي اعتمد عليها الإطار الوطني عبد الرحيم طالب، كما أعطى الأهداف المسطرة من طرف المكتب المسير للنهوض بكرة القدم بالمنطقة إلى ما هو أفضل مستقبلا. بعد ذلك تدخل أشرف أبرون الرئيس المنتدب الذي نوه بالعمل الذي تقوم به كل مكونات المغرب التطواني من أجل إرضاء الجماهير التطوانية التي تعشق كرة القدم وتطالب برفع مستوى الفريق الى ما هو أحسن. أما المدرب عبد الرحيم طالب فنوه بدوره بالعمل الذي يقوم به المكتب المسير برئاسة عبد المالك أبرون، الذي يعمل كل ما في وسعه لتنظيم وهيكلة الفريق وتوفير الظروف المادية واللوجستيكية لبناء فريق قوي قادر على أن يلعب الأدوار الطلائعية في الاستحقاقات المقبلة ويكون بالتالي نموذجا يحتذا به على الصعيد الوطني، والبداية كانت بتوفير البنيات التحتية ذات الجودة العالية تساعد الطاقم التقني واللاعبين على الاشتغال بارتياح وفي ظروف ملائمة أما بالنسبة للاعبين الذين تم استقدامهم هذا الموسم فأوضح عبد الرحيم طالب أن الطاقم التقني والمكتب المسير قاما بوضع معايير لاستقدام أي لاعب تتجلى في مستواهم التقني والبدني العالي بالإضافة إلى التركيز على الأخلاق والخصال الحميدة، ويجيدون اللعب في الأماكن الشاغرة كما أن عنصر التجربة يعتبر من أولى الأولويات لأن تركبية الفريق 80 بالمائة منها من الشباب الصاعد من مدرسة النادي لهم من الامكانيات البدنية والتقنية ما يؤهلهم لحمل قميص الفريق وسيستفيدون كثيرا من تجربة اللاعبين الوافدين المجربين كما طالب عبد الرحيم الجمهور التطواني بمساندة فريقه هذا الموسم بقوة لأنه يعول كثيرا على دعم الجمهور للعناصر الشابة والوقوف بجانبها كيفما كانت الظروف، حتى تتمكن من كسب الثقة اللازمة لأن هذا الموسم سيكون استثنائيا، وعن حظوظ الفريق أكد الإطار الوطني عبد الرحيم طالب أن فريقه سيكون هذه السنة من خيرة الأندية الوطنية وسيعمل على تقديم أطباق كروية من المستوى العالي أينما حل وارتحل رغم صعوبة المنافسة داخل بطولة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة لأن أغلب الفرق الوطنية تحذوها رغبة لعب الأدوار الطلائعية.