أوضح عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، أن مصاريف الفريق تجاوزت منذ شهر يوليوز إلى الآن 700 مليون سنتم، فيما عرفت المداخيل عجزا كبيرا. وأضاف في لقاء جمعه بمنخرطي النادي يوم الخميس المنصرم بمقر نادي الفريق، أن هاته المصاريف هي خاصة بالإنتدابات الجديدة ومصاريف الفريق ومنح اللاعبين، في الوقت الذي لم يتلق فيه الفريق أي دعم. وطالب الجهات الداعمة للفريق، خاصة الجماعة الحضرية لتطوان، بالإسراع بتمكين الفريق من منحته السنوية، التي كان رئيسها قد وعد بمضاعفتها لتصل إلى 400 مليون سنتم، كما حث كافة المنخرطين على متابعة المستجدات، وأن لا يبقوا بعيدين عن الفريق لمساندته ودعمه. وكان عبد المالك أبرون في بداية عرضه قد نوه بلجنة «الماركتينغ»، التي يترأسها الرئيس المنتدب، محمد أشرف، التي عملت على إعداد ملفات خاصة بالشركات والمؤسسات الراغبة في الإستشهار، عبر عرض منتوجاتها وخدماتها في لوحات إشهارية بالملعب. وتضمنت هاته الملفات، التي استغرق إعدادها شهرين، تاريخ الفريق منذ تأسيسه مرورا بمدرسة الفريق ومؤطري فئاته المختلفة، وانتهاء باللاعبين المنتدبين الجدد، وملف خاص عن الصحافة ومتابعتها للفريق ومنجزاته، كما يتضمن معطيات تخص التحفيزات بالنسبة للشركات والمؤسسات الراغبة في الإستشهار، من خلال الوضع رهن إشارتها أماكن بالملعب لاستغلالها بأثمنة مناسبة، تراوحت بين 5000 و50 ألف درهم. وقد عبر المنخرطون عن استعدادهم لدعم الفريق، وجلب شركات للإستشهار للمساهمة في تسيير الفريق، خاصة بعد النتائج المهمة التي أصبح يحققها الفريق في الأسابيع الماضية، كما كانت المناسبة لتجديد بعضهم لانخراطاتهم، وفق مذكرة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي حددت شهر دجنبر كآخر أجل للتوصل بها.