لم يفوض عمدة مدينة الدارالبيضاء محمد ساجد بعض سلطه وصلاحياته إلى نوابه بمكتب مجلس المدينة. وفيما قالت مصادر إن العمدة يتردد في منح تلك التفويضات إلى نوابه، فإن مصدرا آخر من مجلس المدينة، رفض الكشف عن اسمه، أكد أن حسم هذا الأمر مسألة وقت فقط ريثما تتم هيكلة مجلس المدينة. وعزت مصادر مطلعة في اتصال مع «المساء» التأخر في تفويض رئيس مجلس المدينة لصلاحياته وسلطه إلى نوابه العشرة إلى تردد العمدة في ذلك. غير أن مصدرا آخر قال، في اتصال مع «المساء» صباح أمس الأربعاء، إن الرئيس يحق له حسب القانون أن يفوض صلاحياته إلى نواب المكتب، كما أن من حقه أيضا ألا يفوض تلك الصلاحيات. وأضاف أن هذا الأمر سيتم حله في القريب العاجل، وأن المسألة هي مسألة وقت فقط. وأشار إلى أن التأخر في منح التفويضات يعود بالأساس إلى أن مجلس مدينة الدارالبيضاء لم يستكمل بعد أجهزته المساعدة وانتخاب رؤساء اللجن ونوابهم. واعتبر المصدر ذاته أن المرحلة الحالية التي يعيشها مجلس مدينة الدارالبيضاء هي مرحلة «انتظارية» يمارس خلالها عمدة المدينة كافة صلاحياته وسلطه التي يخولها له القانون، مضيفا أن مسألة التفويضات ستحسم خلال دورة مجلس مدينة الدارالبيضاء، الذي من المنتظر أن ينعقد يوم 22 يوليوز الجاري على الساعة التاسعة صباحا. ومن جهة أخرى، قال نفس المصدر إنه تم حل إشكالية مخيمات موظفي جماعة الدارالبيضاء الكبرى، بعد اجتماع عقد مؤخرا بين النائب الأول لعمدة الدارالبيضاء أحمد بريجة والكاتب العام لجماعة الدارالبيضاء من جهة، وبين جمعيات عمال وموظفي الجماعة من جهة أخرى. وكانت جهات داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء اتخذت قرارا بمنع أطفال موظفي المدينة من التمتع بالمخيمات خلال الصيف خلافا لما كان يجري العمل به في السابق. وسيبدأ أطفال عمال وموظفي الجماعة الحضرية للدار البيضاء في الاستفادة من مخيم إيفران ابتداء من الأسبوع المقبل كمرحلة أولى، ستعقبها مرحلتان أخريان.