أكد مصدر طبي في الدارالبيضاء أنه تم تسجيل حالة مشتبه بإصابتها ب«أنفلونزا الخنازير» يوم أمس بمستشفى مولاي يوسف في انتظار التأكد من نتيجة التحاليل المختبرية. ويتعلق الأمر بطفل يبلغ من العمر 4 سنوات حل بالمغرب على متن طائرة قدمت، يوم 23 يونيو من مدينة مونتريال الكندية. وأكد المصدر نفسه أن السيدة (39 سنة) التي ثبتت إصابتها بفيروس «ايه اتش 1 إن 1» مساء يوم الأربعاء الماضي بعد وصولها إلى المغرب من كندا مازالت تتلقى العلاجات الضرورية وأنها قد تغادر المستشفى نهاية الأسبوع الجاري. من جهة أخرى، أكدت مصادر «المساء» أن الشابة (18سنة) التي تتابع العلاج من الإصابة بالفيروس بالمركز الاستشفائي ابن طفيل بمراكش توجد في حالة جيدة، وأنه من المرجح أن تغادر المستشفى خلال اليومين القادمين وكانت الشابة قد أصيبت بالعدوى من قبل شقيقتها (27 سنة) التي يحتمل أن تكون قد أصيبت بدورها خلال اتصالها ببعض السياح الإسبان. وفيما يخص الإصابتين المسجلتين بمستشفى محمد الخامس، فالأمر يتعلق بأخوين يبلغان من العمر سنة وثلاث سنوات كانا قد حلا بالمغرب يوم 20 يونيو قادميْن رفقة أسرتهما من كندا. وأكد مدير المستشفى أن الطفلين يوجدان في حالة جيدة وأن جميع الإجراءات اتخذت لاستقبال حالات الإصابة المحتملة بتنسيق مع المصالح الطبية الإقليمية والمركزية. وإلى حدود يوم أمس الجمعة يكون مجموع حالات الإصابة المسجلة في المغرب بلغ 16 حالة مؤكدة. وكان قد تأكد يوم الأربعاء الماضي وجود إصابتين بفيروس «أنفلونزا الخنازير» وهما لطفلين (12 و8 سنوات) تم إدخالهما إلى مستشفى ابن سينا بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية. وكان الطفلان قد حلا بالمغرب يوم 21 يونيو في طائرة قدمت من كندا. وعلى مستوى الحالات المشتبه بها، سبق تسجيل حالة يوم الثلاثاء الماضي بمدينة طنجة، وهي لشابة مغربية تقيم بكندا حلت بالمغرب يوم 11 يونيو، قبل أن يتم إيداعها في جناح الحجر الطبي بمستشفى دوق طوفار، إلا أن التحاليل أثبتت عدم إصابتها بالفيروس.